|
بيروت - بروكسل ونقلت وكالة اكي الايطالية عن مسؤولين في أنفرس وفيلفورد قولهم ان هذه العقوبات شملت 29بلجيكيا من المدينتين يقاتلون إلى جانب المجموعات المسلحة في سورية حاليا وان السلطات اتخذت هذا القرار من أجل ثني البلجيكيين الذين يرغبون بالتوجه إلى سورية ومعاقبة من يقاتل إلى جانب المجموعات المسلحة فيها. وأضاف المسؤولون ان السلطات المحلية قامت باجراء تحقيقات خاصة تبين بعدها أن الشبان المذكورين يذهبون من سورية إلى تركيا للبحث عن تعويضات البطالة التي يتم تحويلها لهم من بلجيكا إلى أحد المصارف التركية قبل أن يعودوا للتسلل مجددا إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة. من جهتها أعربت وزيرة العمل البلجيكية مونيكا دو كونينك عن تأييدها القوي لهذا الاجراء مشيرة إلى أن هؤلاء الشبان يخالفون القوانين لانهم يستفيدون من تعويضات البطالة ومساعدات اجتماعية لا يستحقونها. وقالت انه على الشباب اما البحث عن عمل أو الانخراط في الدراسة والتدريب أما الذهاب للقتال في سورية فليس بالامر الجيد. والمحت الوزيرة البلجيكية إلى امكانية أن تمتد هذه العقوبات التي تتخذ في اطار البلديات والمدن عادة لتشمل كل المدن والمناطق البلجيكية بحيث يتم حرمان كل من توجهوا إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة من المكتسبات الممنوحة عقابا لهم. يذكر أن مدينتي أنفرس وفيلفورد قامتا في وقت سابق من هذا العام بشطب أسماء البلجيكيين الذين ذهبوا للقتال إلى جانب المجموعات الارهابية المسلحة في سورية من سجلاتها ما يعني أنهم حرموا من كل الحقوق والخدمات المقدمة لهم من قبل السلطات المحلية مثل تعويضات الرعاية الاجتماعية والبطالة والطبابة كما تشير وسائل الإعلام إلى وجود ما بين 80 و100 بلجيكي ذهبوا للقتال إلى جانب المجموعات الارهابية المسلحة في سورية تم تسجيل مقتل عدد منهم فيما تم اعتقال آخرين لدى عودتهم لبلجيكا. من جهة ثانية رأى سفير المنظمة الدولية لحقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي خليل نصور أن الحرب الشرسة التي تتعرض لها المنطقة اجرامية بامتياز وتستهدف الجميع دون استثناء فئة أو دين أو مذهب متهما كل من يروج بأن الحرب في المنطقة تستهدف فئة معينة بأنه مشترك كغيره من المتورطين ماديا ومعنويا في دعم الارهابيين. ووصف نصور في حديث لقناة المنار خلال زيارة وفد من المنظمة إلى منطقة الرويس التي شهدت التفجير الارهابي الخميس الفائت من يدعي بأن الحرب تستهدف فئة معينة بانه تابع لحفدة الشياطين الذين يعادون كل دين معبرا عن استنكاره للتفجير الارهابي الذي راح ضحيته العشرات من المدنيين. وطالب سفير المنظمة الدولية لحقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي كل المتورطين بالاعمال الاجرامية والارهابية بالتوقف عن أعمالهم الشيطانية والانصياع للقانون لافتا إلى الاسلوب الاجرامي الجديد الذي يتبعه القتلة المتطرفون عبر الذبح وقطع الاعناق والحرق بشكل لا يقبله انسان ويلفظه الحيوان. |
|