تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بيت القصيد

الكنز
الثلاثاء 16-2-2010م
معد عيسى

تباينت وجهات النظر بين الزراعة والسياحة والإدارة المحلية حول مخططات تصنيف الأراضي الذي اعتبره البعض معيقا للمشاريع التنموية

على عكس وزارة الزراعة التي هدفت منه للحفاظ على الارض الزراعية وقد استطاعت الوزارة باصرارها على موقفها في الاجتماع الذي عقد الاسبوع الماضي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ان تقنع شركاءها في السياحة والادارة المحلية لاسيما وان الوزارة تركت الباب مفتوحا للاستثمار على اخصب الاراضي الزراعية بشرط ان تكون المشاريع تنموية وحيوية وهذا الشرط هو بيت القصيد فهل تعتبر جمعيات السياحة والاصطياف السكنية التي انتشرت بالجديدة والزبداني وكافة المحافظات مشاريع حيوية وتنموية وهي عبارة عن جمعيات سكنية تفتقر الى المياه والكهرباء والمجمعات التجارية والمرافق فأين الصفة السياحية منها وهذا يستوجب تحديد مفهوم المشاريع السياحية.‏

وأيضا قامت الوحدات الإدارية بمنح تراخيص للمنشآت الصناعية على الأراضي الزراعية ولكن بشرط والطامة الكبرى بالشرط تم منح تراخيص لعدد من المعامل والمنشآت الصناعية على مدخل اللاذقية والطريق الممتدة من طرطوس الى اللاذقية والشرط هو أن التراخيص مؤقتة لحين اقامة المناطق الصناعية او المدن الصناعية ولكن من يتحمل مسؤولية نقل معمل لدرفلة الحديد مثلاً كلفة إنشائه مئات الملايين او اي منشأة من تلك التي تتوزع على الطريق الساحلية‏

تم إقامة منطقة صناعية في اللاذقية في وطى البسليس اخصب تربة في سورية ونسبة الأشغال رغم السنين الطويلة لا تتجاوز 30٪ فأين الحفاظ على الأرض الزراعية وما هي المنشآت السياحية والهدف من المناطق الصناعية ؟‏

maad.issa@ hotmil.com‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية