|
استراحة ويعود أصل هذا الاحتفال إلى اقتراح المؤرخ الأسود كارتر وودسن بإقامة أسبوع تاريخ الزنوج في عام 1926، واختار آنذاك الأسبوع الثاني من شهر شباط ليتزامن الاحتفال مع تاريخ ميلاد الرئيس إبراهام لنكولن، وذكرى ميلاد فريدريك دوغلاس داعية إلغاء الاسترقاق في القرن التاسع عشر. ويتميز الاحتفال بشباط الأفارقة الأميركيين في هذا العام بمعنى خاص حيث يجلس في البيت الأبيض رئيس من أصل أفريقي حديث لا تزال جدته على قيد الحياة وتعيش في أفريقيا. وكان وودسُن وهو ابن عبدين سابقين في ولاية فرجينيا، وقد لاحظ أنه كان يتم إغفال أو تشويه نضال وإنجازات الأميركيين من أصل إفريقي، فقام بتأسيس هيئة دراسة حياة الأميركيين الأفارقة وتاريخهم في عام 1915 لدعم الأبحاث التاريخية وبعد سنة من هذا التاريخ أسس مجلة أبحاث علمية تحدد الموضوع الذي يتمحور حوله شهر تاريخ السود في كل عام. ويشكل الرق خلال 250 سنة من تجربة السود الذين أسروا في أفريقيا وجلبوا إلى القارة الجديدة ليخدموا البيض، وبرزت منهم في السنوات الأخيرة شخصيات شهيرة في الرياضة والفن والسياسة مثل محمد علي ومارتن لوثر كينغ ولويس فرقان وأوبرا وينفري وأخيرا الرئيس باراك أوباما. |
|