تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الحموي: الإرهابيون ينتهكون بشكل يومي خطة أنان بدعم من أميركا وبعض دول المنطقة...سورية تستهجن بيانات بيلاي المنحازة وغير الموضوعية.. والمستندة إلى معلومات مضللة من وسائل إعلام حاقدة... روسيا: مكتب المفوضية بحاجة لإدارة صارمة على أعماله ..الصين: حل الأزمة سلمياً

جنيف
سانا
الصفحة الأولى
الأربعاء 20-6-2012
اكد المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف الدكتور فيصل الحموي ان المجموعات الارهابية المسلحة ما زالت تنتهك بشكل يومي خطة مبعوث الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان بدعم من بعض دول المنطقة والولايات المتحدة مشددا على ان الحكومة السورية قبلت بخطة أنان وهي ملتزمة بتنفيذها.

وجاء كلام السفير الحموي ردا على ادعاءات المفوضة السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي وعدد من مندوبي الدول التي تدعم المجموعات الارهابية في سورية خلال جلسة مجلس حقوق الانسان العشرين التي عقدت امس الأول في مكتب الامم المتحدة في جنيف.‏

وعبر الدكتور الحموي عن استهجان الوفد السوري للبيانات المنحازة وغير الموضوعية التي دأبت المفوضة السامية على اصدارها مستندة بشكل اساسي في معلوماتها إلى بعض وسائل الاعلام الحاقدة والمغرضة.‏

وردا على مزاعم بيلاي بعدم تمكن بعثة المراقبين الدوليين من الوصول إلى بعض المناطق في سورية اشار مندوب سورية الدائم في جنيف إلى التعاون الجيد القائم بين فريق المراقبين الدوليين والحكومة السورية بشهادة رئيس فريق المراقبين الذي اكد ان فريقه يمتلك حرية التنقل في البلاد مؤكدا ان السلطات السورية لم تتلق اي شكوى من قبل فرق المراقبين في هذا الخصوص ما يثبت اعتماد بيلاي على معلومات مضللة ومفبركة.‏

كما استغرب الحموي عدم تطرق المفوضة ولو لمرة واحدة إلى جرائم العصابات المسلحة وانتهاكاتها الخطيرة لحقوق الانسان رغم تزويد الوفد السوري لها بهذه الجرائم بشكل موثق.‏

واعتبر ان بيلاي خرجت بعيدا عن حدود ولايتها عندما نصبت نفسها مدعيا عاما مهمته اطلاق التوصيفات والاتهامات بحق سورية جزافا في حين تنص ولايتها على الدعوة للحوار والتعاون.‏

وفند السفير الحموي ايضا ادعاءات وفود قطر وليبيا والولايات المتحدة عن سقوط الضحايا في سورية موضحا ان هذه الادعاءات تشكل رياء وخداعا واضحين لان هذه الدول هي التي تمد العصابات المسلحة بالسلاح والمال والاوامر بالقتل وتحرض على رفض تسليم السلاح ناصحا هذه الدول بالالتفات إلى مشاكلها التي فاقت التوقعات.‏

ولفت إلى ان ما يحصل في ليبيا من فوضى وقتل واجرام وانتهاكات صارخة لحقوق الانسان لم تشهدها البلاد في حياتها يشكل مثالا على تلك المشاكل التي تواجه هذه الدول.‏

من جهته اكد المندوب الروسي لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف مجدداً ضرورة حل الازمة في سورية من خلال الوسائل السلمية داعيا الدول الاعضاء إلى دعم خطة أنان وعدم اللجوء لما يمكن ان يهدد هذه الخطة.‏

وفي سياق اخر اشار المندوب الروسي إلى ان بلاده ستواصل متابعتها لادارة مكتب المفوضية الذي اعتبر انه بحاجة لادارة صارمة على اعماله.‏

بدوره جدد الوفد الصيني لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف الدعوة إلى ضرورة حل الازمة في سورية بشكل سلمي وبعيدا عن التدخلات الخارجية وترك الامر للشعب السوري ليتخذ الحلول بنفسه.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية