|
سانا - الثورة وفي هذا السياق سلطت تقارير صحفية فرنسية الضوء على مخاطر تقسيم تتعرض لها ليبيا حاليا في ظل صمت المجلس الانتقالي الحاكم في ليبيا حيال النزعات الانفصالية لبعض مناطق وقادة الميليشيات المسلحة في البلاد وابرزت الصعوبات التي تواجهها هيئة اركان الجيش الليبي في فرض قرارها باعادة تقسيم ليبيا الى 10 مناطق عسكرية. واوضحت نشرة (تي تي اي) الاسبوعية الفرنسية التي تعنى بالاخبار الاستراتيجية ان المعارضة الرئيسية لعمل الجيش تأتي من مجلس برقة الفيدرالي في شرق ليبيا خصوصا بعد قرار رئيس المجلس احمد الزبير السنوسي بارسال قوات تابعة للمجلس الى ما اسماه حدود اقليم برقة الغربية والتي تنتهي في منطقة هراوة بضواحي سرت مايشكل تعارضا مع قرار هيئة الاركان الذي يحدد منطقة سرت العسكرية بالمنطقة الممتدة من بن جواد الى السدادة مايعني انها تتخطى حدود اقليم برقة المستقل. وقالت النشرة إن ميليشيات جيش برقة قد انتشرت في الوادي الاحمر الواقع الى الغرب من بلدة العقيلة وشرق رأس لانوف وهي المنطقة التي تتواجد فيها البوابة الحدودية التي كانت تفصل بين اقليم برقة وطرابلس تاريخيا واعلن قائد جيش برقة عبد الجواد البدين عن تأسيس اول بوابة حدودية لقوات الحرس الوطني لاقليم برقة في منطقة الوادي الاحمر. مسلحون يقتحمون القنصلية التونسية في بنغازي في هذه الاثناء كشفت صحيفة التونسية امس عن تعرض القنصلية التونسية في مدينة بنغازي شرق ليبيا لهجوم مسلح من قبل كتيبة تطلق على نفسها اسم انصار الشريعة قوامها نحو 200 شخص. ونقلت الصحيفة عن مصادر تونسية في ليبيا قولها ان عناصر من الكتيبة احرقت العلم التونسي ورفعت مكانه الراية التي يرفعها عادة التيار السلفي. وتابعت ان الكتيبة الليبية اقتحمت القنصلية التونسية بالقوة لكن قوات الامن الليبية تدخلت وتفاوضت مع عناصر الكتيبة للتراجع عما عزمت عليه |
|