|
وكالات - الثورة وقال روحاني خلال استقباله وزير الخارجية الهندي سابرامانيام جايشانكار في طهران أمس: لا مفر أمام أميركا سوى رفع ضغوطها القصوى عن إيران، مشيراً إلى وجوب قيام إيران والهند بالعمل على صون ومواصلة العلاقات بينهما بصورة جيدة في الظروف الراهنة التي تفرض فيها أميركا الحظر أحادي الجانب ضد الشعوب، ومؤكداً أهمية التعاون متعدد الأطراف بين طهران ونيودلهي والدول الأخرى. في الأثناء تم أمس تشغيل المدار الثاني من مفاعل الماء الثقيل المستخدم لأغراض بحثية في مدينة أراك حيث يتضمن المبدلات الحرارية والأحواض المركزية ومضخات النقل وأصبحت مراحل إعادة تصميم وصنع مفاعل الماء الثقيل المطور الخاص للأبحاث في منشأة خنداب النووية بمدينة أراك قيد التنفيذ. و أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن إنشاء وتصميم مفاعل خنداب الذي يعمل بالماء الثقيل في مدينة أراك وسط إيران أحد أكبر الإنجازات النووية للبلاد ويندرج ضمن الاتفاق النووي الدولي. وأوضح صالحي في تصريح على هامش مراسم تدشين المدار الثاني لمفاعل خنداب النووي أمس أن الهدف من إنشاء مفاعل خنداب المتطور للماء الثقيل بمدينة أراك يكمن في اكتساب الخبرات والعلوم التخصصية في مجال تصميم وبناء المفاعلات النووية وتدريب القوى البشرية المختصة. ولفت صالحي إلى أن الاتفاق النووي ينص على إعادة تصميم مفاعل خنداب في إطار عملية على مدى خمسة أعوام لكنها شهدت تأخيرا «قليلا» جراء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمر الذي لقي احتجاجا شديدا من جانب إيران مبينا أنه بناء على الاتفاق النووي بدأت عملية إعادة تصميم مفاعل خنداب عبر التعاون بين إيران والصين ومساهمة باقي أعضاء الاتفاق بما فيها أمريكا ولكن عقب انسحاب أمريكا من هذا الاتفاق الدولي حلت بريطانيا مكان الأخيرة. وشدد صالحي على أن إيران لم ولن تسعى لتصنيع السلاح النووي مؤكدا أن البلوتيوم الذي يتم إنتاجه لا يمكن استخدامه لصناعة القنابل الذرية. وحول التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد صالحي أن بلاده تتعاون مع الوكالة في إطار اتفاقية الضمانات والبروتوكول الإضافي والاتفاق النووي وقال «نحن لسنا ملزمين بأي تعهد خارج الاتفاق النووي وسننفذ ما وعدنا به على غرار إجراءاتنا فيما يخص الاتفاق النووي». وأشار صالحي إلى أن طهران تمتلك 60 طنا من الماء الثقيل في مفاعل أراك، وقال: «لدينا 60 طنا من المياه الثقيلة في مفاعل آراك، وقمنا باستخدام 51 إلى 52 نظاما لتشغيل مفاعل آراك. من جهته اكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية على ربيعي ان بلاده أحبطت الضغوط المفروضة عليها بفضل دبلوماسيتها الوطنية، مشددا على ضرورة توجيه الاهتمام للتماسك والقدرات الوطنية داخل بلاده وتعزيز السلام في المنطقة. وقال ربيعي في تصريح له أمس ان الحكومة الايرانية استخدمت قدراتها الداخلية والدبلوماسية لتطوير البلاد والتركيز على حماية الإنتاج المحلي والاستقلال الاقتصادي والاعتماد على مواطن القوة والقدرات الوطنية. |
|