|
|
وكالات - الثورة وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان لها امس أن امتداح نتنياهو موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرافض لأي تحرك للجنائية الدولية يؤكد تورط هذه الإدارة في التغطية على جرائم الاحتلال وتوفيرها الدائم للحماية السياسية له وتأكيد على انحياز الولايات المتحدة الكامل لكيان الاحتلال . وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن في وقت سابق معارضة بلاده لأي تحرك للمحكمة الجنائية الدولية ضد الكيان الصهيوني وذلك بعد إعلان المدعية العامة في المحكمة يوم الجمعة الماضي انتهاء مرحلة الدراسة الأولية لفتح تحقيق في جرائم حرب الاحتلال في الأراضي الفلسطينية. وفي السياق ذاته تنوي حكومة الاحتلال منع دخول موظفي المحكمة الجنائية، الى الأراضي المحتلة رداً على عزم المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا، فتح تحقيق في ارتكاب «جرائم حرب» ، في الأراضي الفلسطينية، بحسب وسائل إعلام صهيونية. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» امس إن ممثلين عن وزارات الخارجية والعدل في كيان الاحتلال، ووما يسمى «مجلس الأمن القومي»، في حكومة الاحتلال بحثوا طرق رد عملية على قرار «بنسودا». وأضافت أن جلسة مشتركة، عقدها ممثلو الجهات الثلاثة في مكتب بنيامين نتنياهو، بحثت إمكانية منع دخول موظفي المحكمة الدولية إلى فلسطين المحتلة. وأوضحت أن الكيان الصهيوني يدرس الإقدام على خطوة مماثلة لتلك التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، بعرقلة منح تأشيرات دخول لموظفي المحكمة الجنائية إلى الولايات المتحدة، رداً على عزم المحكمة التحقيق مع جنود أمريكيين شاركوا في الحرب بأفغانستان. وكانت بنسودا قد أعلنت عزمها فتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية. وأشارت المدعية العامة للمحكمة الجنائية، إلى أنها ستطلب من المحكمة، تحديد ما هي الأراضي المشمولة ضمن صلاحياتها، كون» إسرائيل» ليست عضوا في المحكمة، مضيفة : لدي قناعة بأن جرائم حرب ارتكبت بالفعل أو ما زالت ترتكب في الضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة». وفي أيار 2018، قدمت فلسطين رسميا، طلب إحالة لمحكمة الجنايات الدولية لملف جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. من جهة اخرى أكد مدير شؤون المسجد الأقصى عمر الكسواني إن ثلاثة مجموعات ضمت 86 مستوطنا متشددا بحماية من قوات الاحتلال اقتحموا الأقصى منذ ساعات صباح امس من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وسط محاولات بعضهم أداء شعائر وطقوس دينية وسط توقعات بارتفاع أعداد المقتحمين بذريعة الاحتفال في اليوم الثاني من عيد «الحانوكاه»اليهودي والذي يستمر لثمانية ايام . وأشار الكسواني إلى أن دائرة الأوقاف الفلسطينية كثفت تواجدها في باحات الأقصى ومحيطه للحيلولة دون استباحته من قبل المستوطنين الصهاينة داعيا أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى الأقصى والرباط فيه. ميدانيا أصيب شاب فلسطيني صباح امس برصاص قوات الاحتلال قرب الجدار العنصري في قطاع غزة وحسب مصادر تابعة للاحتلال زعمت إن قوات الاحتلال رصدت شابا فلسطينيا يحمل سكينا اجتاز الجدار من جنوب قطاع غزة وتسلل إلى الداخل الفلسطيني المحتل مهددا قوات الاحتلال مضيفا أنه تم إطلاق النار عليه واعتقاله وتحويله للتحقيق. وفي السياق أوضحت مصادر فلسطينية أن زوارق الاحتلال ا استهدفت امس بنيرانها مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل السودانية والواحة شمال غرب القطاع مضيفة أنه تم ملاحقة عدد من المراكب قبالة سواحل تلك المنطقتين. بموازاة ذلك اعتقلت قوات الاحتلال 14فلسطينبيا من الضفة الغربية بينهم فتية وأكد نادي الأسير إن سبعة فلسطينيين جرى اعتقالهم من القدس واخرين من بلدة نعلين قضاء رام الله والبيرة كما اعتقل الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من مخيم قلنديا ويُضاف إلى المعتقلين ثلاثة فتية من مخيم العزة في بيت لحم كما أفادت مصادرفلسطينية باعتقال قوات الاحتلال الصهيوني صباح امس 4 سيدات فلسطينيات من باب الرحمة شرق المسجد الأقصى وان الاعتقال جاء بحجة وجود السيدات في مسار المستوطنين الصهاينة الذين يقتحمون المسجد الأقصى في إطار عمليات الاقتحام الواسعة التي ينفذها الاحتلال ضمن ما يسمى عيد «الحانوكا»وأضافت المصادر أنه جرى تقييد النساء الأربع واقتيادهن إلى خارج المسجد. وعلاوة على ذلك أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه صيادي العصافير والمزارعين في الأراضي الزراعية شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وأفادت مصادر في خانيونس ان قوات الاحتلال المتمركزين على الحدود الشرقية لقطاع غزة أطلقوا نيران اسلحتهم تجاه صيادي العصافير والمزارعين في الأراضي الزراعية المحاذية للحدود دون أن يبلغ عن وقوع اصابات. |
|
