|
البقعة الساخنة والجميع أصبحوا يعرفون تماماً أن ادارة أوباما تبذل أقصى ما بوسعها لتوفير وسائل التمويل والدعم لآلة حربها وغزواتها وحملاتها العسكرية ، تحت ذريعة حماية الشعوب ونصرة المظلومين والمحافظة على كرامة الانسان وحقوقه ، مع أنها تفعل كل ذلك للحفاظ على مصالحها ومصالح الكيان الاسرائيلي معها. أما الذي غاب عن ذهن الشعب الأميركي نفسه فهو أن هذه السياسة الاستعمارية وتلك الأموال الباهظة التي تنفق على الحروب وعلى صناعة الأسلحة تؤثر سلباً على حياته ومستقبل أجياله ، لأن ادارة أميركا تهدر هذه الأموال على حساب البرامج الاجتماعية والاقتصادية والرعاية الصحية التي يفترض أن تكون بأحسن حال بدلاً من التراجع الذي يشعر به الأميركيون في كل مناسبة. وفوق هذا وذاك فإن ادارة الغزوات والحروب ودعم الارهاب لاتعود بالأرباح إلا لحساب طبقة المحافظين الجدد الذين يملكون الشركات الاحتكارية ويزدادون ثراء على حساب الشعب الأميركي وشعوب العالم ، وأن الحروب أصبحت حجر الزاوية لسياسة هذه الشركات والطبقة الحاكمة في أميركا لأن استمرارها مرهون بمزيد من هذه الحروب . ومالم يدرك الشعب الأميركي هذه الحقائق فإن هذه الطبقة التي تمص دماءه ودماء الشعوب الأخرى ستظل تشعل الحروب وتسفك دماء الأبرياء وتقود العالم إلى المجهول !! ahmadh@ ureach.com |
|