|
|
مجتمع
وحدثنا أحمد الأحمد مشرف العلاقات العامة في الفريق بقوله : يبلغ عدد الأطفال المتواجدين ب «شامخ» حوالي /50/خمسين طفلاً وتتراوح أعمارهم بين الأربع سنوات إلى ستة عشر عاماً، وكانت النشاطات عبارة عن كرنفالات في مخيم جرمانا حيث تضم فرقاً وشخصيات كرتونية وخيمة ساحر لإضفاء البسمة على وجوه الأطفال ، وأضاف عملت «شامخ»على تدريب الأطفال على الشعر والغناء والتمثيل والرقص وذلك بإشراف المدرب «أحمد شحادة» ونوه الأحمد قوله يتم تدريب الاطفال في مركز دعم الشباب في مخيم جرمانا ، وأضاف أن الفرقة هي فنية ثقافية تحتوي في مضمونها على أغان تراثية . وفي المركز كان هنالك مجموعة من اطفال مبدعين سابقين لأعمارهم بكثيرحيث التقينا الطفل محمود الأحمد المبدع في القاء الشعر ومشاركته في المسرح والذي تجسدت في مشاركته مع شامخ في «برنامج تلي ماتش» وأضاف قام بالمشاركة «أطفال مبدعون» الذي أقيم السنة الفائتة للأطفال الموهوبين حيث كل طفل يقوم بتطوير وعرض موهبته لثقلها وتطويرها. ومن الأطفال أيضا كان هنالك تواجد لطفلتين جميلتين مريم بركات وبيسان السمنة أبدعتا في الرقص التراثي الشعبي في برنامج «تلي ماتش» ، كما كان هناك براعم صغيرة مبدعة تضع بصمتها منذ الصغر مشيدة باهتمام «شامخ» بمواهب الأطفال وتنميتها. بدأت نشاطات «شامخ» بمبادرة كرنفالية وعروضا كشافة وشخصيات كرتونية ومسرح الطفل الهادف تحت عنوان ( سوف نبني من أول وجديد للأمل والحياة ) وبعدها تطورت ونضجت الأفكار إلى تطوير العمل بمبادرة (نصنع الامل .. ببحر الحياة ) وهي تدريب وتأهيل الأطفال على كافة الفنون من رقص وغناء وشعر ومسرح من قبل مدربين ممارسين للعمل.«أحمد شحادة رقص فلكلوري، نواف الأحمد شعر، محمد السمني غناء، محمد الأحمد مسرح، وكادر آخر يشرف على العمل مؤلف من ( وسيم المصري ، محمد زهير ، يحيى المصري ، احمد الاحمد ، محمد علي ). يذكر أن شامخ بدأت نشاطاتها عام 2012ومستمرة لكن تحتاج للدعم لها ، وهي تجمع شبابي فني و«شامخ» اسم يختزل لثلاث كلمات شباب .. أمل .. المخيم الفلسطيني. |
|
