|
محليات وفي ازمان سلفت قطعت الغابات لحرقها وقوداً للقطارات ومن أجل التدفئة وصناعة الفحم وصناعات اخرى.. واليوم تقطع الغابات من أجل التدفئة وغيرها من الاغراض.. ورغم الاذى الذي تعرضت له الغابات في الماضي، كان هناك من له مصلحة في الحفاظ على الغابة المجاورة لسكناه لأسباب عدة اهمها رعي قطعان الماشية فيها. هذه الحالة خلقت نوعاً من المعايشة والصداقة بين السكان والغابة، لأن مصلحة هؤلاء تقتضي الحفاظ عليها لتأمين تلك المصلحة والاستفادة من مكونات الغابة من احطاب واخشاب وثمار برية . ومهما كانت القوانين والانظمة متشددة بشأن التعدي على الحراج والغابات، فإنها قد لا تجدي نفعاً في حماية الغابة، والدليل على ذلك ما تتعرض له الغابات والحراج من قطع وتحطيب جائر هذه الأيام، من أجل استخدام الاحطاب في التدفئة بعد غلاء مادة المازوت وتأخر تقديم الدعم من قبل الحكومة للأسر المستحقة!! إذن ومن اجل حماية الغابات لابد من اتباع طرق وأساليب اكثر جدوى وغير تقليدية مثل ربط مصلحة السكان المجاورين للغابة بالحفاظ عليها وذلك عن طريق الاستفادة منها بطرق عقلانية دون تدميرها أو الإساءة إليها . |
|