لم نصب بالدهشة من تصريحات مدربي بعض فرقنا الأنثوية بكرة السلة التي اشتكت من عدم وجود صالات تدريبية وتحديداً في العاصمة لأن هذه الشكوى مزمنة ومن مدربي فرق المحترفين أيضاً! فدوري الرجال يضم لاعبين أجانب محترفين يقبضون آلاف الدولارات وفرقه لا تمتلك صالات تدريبية خاصة بها وعليها انتظار دورها في حجوزات الصالات الرئيسية ومن جديد نؤكد أننا فهمنا الاحتراف أنه استقدام لاعبين أجانب ونسينا أنه يتطلب صالات وتجهيزات وموازنات وتفرغاً؟ والمشكلة أن هناك اشخاصاً لا يزالون يبدون استغرابهم من تراجع مستوى سلتنا وعدم قدرتها على استعادة ألقها والعودة إلى أمجادها واللحاق بالركب العربي والإقليمي.‏