|
منوعات
المعرض الذي استقطب أكثر من 56 فناناً وهاوياً للفن في مجال التصوير الزيتي والإكرليك والرسم على الفحم جاء ضمن مبادرة من الفنانين التشكيليين (أحمد علاء الدين ونضال الطويل واسماعيل توتنجي) لإتاحة الفرصة أمام مواهب تحتاج للدعم كما يوضح الفنان علاء الدين في تصريح لـ (سانا). وأوضح الفنان نضال الطويل أن هدف المبادرة يتجلى في عدم حصر المعارض بالفنانين الأكاديمين والمعروفين على أن تتبعها سلسلة معارض نحت وتصوير ضوئي ولفن الكاريكاتير ثم تحويله إلى مهرجان سنوي فني منوع، أما الفنان جابر مريج المشارك بالمعرض فنوه بأهمية مشاركة الفنانين المحترفين إلى جانب الهواة لتشجيع المواهب الشابة والجمع بين فئات عمرية مختلفة وتجارب متنوعة، بينما رأت المشاركة بالمعرض بدور اسطيف أن المعرض يضم أعمالاً متنوعة من حيث المدارس والأساليب الفنية المختلفة، كما أكدت المشاركة حنان اسطيف أن من حق كل من يجد بنفسه الموهبة أن يلقى عليه الضوء لتشجيعه في تطوير مهاراته، وهذه المبادرة تشكل فرصة حقيقية للخروج بتجارب جديدة، أما رنا محمود فشاركت بالمعرض بعمل اكريليك تحت عنوان (وطن يحترق) ورأت أن الرسم مثل الشعر يعبر عن حالة إبداعية نوصل من خلالها رسالتنا منوهة بأهمية المبادرة وضرورة احتضان المواهب في كل المجالات. |
|