|
تحقيقات فعبر هكذا اجراءات رادعة تصل إلى سجن السائق وسحب شهادته سنصل في مرحلة قريبة جدا إلى أن نجد شوارع دمشق فارغة من السيارات..!! أما إذا عرجنا على موضوع تحديد السرعات فنلاحظ أن هناك شارعاً مثلاً السرعة المسموحة فيه 60 ، وفجأة تجد تحذيراً بأن السرعة أصبحت 30 الأمر الذي يؤدي إلى ارتباك السائقين وربما إلى حصول حوادث مؤسفة كما حصل بالأمس في قاسيون..؟! الأمر الآخر إدارة المرور أكدت أن الكاميرات الثابتة مبرمجة بحيث لاتلتقط المخالفة إلا بعد تجاوز السائق السرعة بـ 9 درجات... واعتبروها بذلك كاميرا ذكية..! والسؤال ماذا بخصوص الكاميرات المتحركة خاصة على الطرقات العامة..ألا يجب أن يترك للسائق بعض المناورة بالسرعة خاصة أن بعض الشاحنات والباصات لاتلتزم بسرعتها، وبالتالي سائق السيارة السياحية أمام حلين إما أن يسير خلف الشاحنة أو البولمان..أو أن يتجاوزه، وبالتالي يتجاوز السرعة المحددة له وتكون المخالفة بانتظاره...!! فما المانع من أن تبرمج هذه الكاميرات بأن لاتلتقط المخالفة ألا بعد تجاوز السرعة بـ/ 18/ درجة أسوة بالكاميرات الثابتة...!! أمور كثيرة أعتقد أنها بحاجة إلى مراجعة وإعادة نظر بحيث نصل إلى ضبط الإيقاع بما يحقق العدالة والرضا من قبل الطرفين السائق والمرور... |
|