|
وكالات-سانا-الثورة وصل أمس الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون الى بيونغ يانغ في زيارة مفاجئة هي الأولى من نوعها لشخصية أميركية من هذا المستوى الى هذا البلد منذ الزيارة التي قامت بها في العام 2000 مادلين اولبرايت التي كانت وزيرة خارجية في عهد كلينتون. وتأتي هذه الزيارة على خلفية جمود تام في مفاوضات الملف النووي لبيونغ يانغ ووسط توتر حاد في العلاقات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة. يذكر أن الصحفيتين اعتقلتا في 17 آذار الماضي إثر دخولهما بشكل غير شرعي الى الاراضي الكورية وحكم عليهما بالسجن لمدة 12 عاماً. مصدر مقرب من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قال ان زيارة كلينتون لبيونغ يانغ مرتبط فقط باحتجاز الصحفيتين آملاً أن يتوصل كلينتون الى نهاية سعيدة لهذه القضية وبما يؤمن عودتهما سالمتين. |
|