|
حديـــث الناس هذه المسألة واستفحالها انتقلت مناقشاتها الى اجتماعات رئاسة مجلس الوزراء الاسبوع الفائت، حيث اكد السيد رئيس المجلس جملة امور مطالبة الوزارة بتحديد اجابات واضحة وسريعة لها وهذه الامور تتلخص بالآتي: التقيد بالاعلان المسبق عن الانقطاعات الكهربائية. موافاة مجلس الوزراء بمذكرة عن انتاج الطاقة الكهربائية واستهلاكها. اسباب الانقطاعات التي تحصل . رفع مذكرة توضح خطة الوزارة ومقترحات معالجة الانقطاعات. طبعا تأكيدات السيد رئيس مجلس الوزراء هذه لم تأت من فراغ، انما كانت نتيجة عدم التقيد بمواعيد الانقطاعات التي ألفها الناس لكن هذه الالفة تحولت الى صيحات ناقدة للحكومة لعدم قدرتها على معالجة الوضع الكهربائي خاصة بعد ان لجأت وزارة الكهرباء الى جعل التقنين على فترتين في العديد من المناطق ضمن العاصمة وتجاوز الأربع ساعات في مناطق المدن والأرياف. إننا نقدر حجم الأزمة،لكن ان تصبح اعلانات الكهرباء شيئاً والواقع شيئاً اخر فهذا أمر غير مقبول بتاتاً، واقع يؤثر على المصداقية التي تناغمت مع الحكومة التي نلحظ تناغمها هذا من خلال ما تم تأكيده في اجتماعها الذي أشرنا اليه، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على انها تتابع كل ما له من تأثير على هذه المصداقية . ونحن بدورنا نشد على يد الحكومة وما اتخذته من اجراءات حيال معالجة الازمة الكهربائية التي نأمل ان تلحظ نتائجها في القريب العاجل..! |
|