تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بطاقة من القلب لجيشنا الباسل

طلبة وجامعات
2012/6/20
إيمان السمان

تقديرا لبطولات جيشنا العربي السوري الباسل قامت قيادة فرع السويداء للاتحاد الوطني لطلبة سورية مع مجموعة من طلبة الكليات والمعاهد بزيارة لأفراد الجيش

المصابين والمتواجدين في المشفى الوطني في السويداء وتقديم الزهور والهدايا الرمزية لهم والتي تعبر عن امتناننا لهم وتقديرنا لتضحياتهم وحبنا لبطولاتهم.‏‏

وعن هذه الزيارة يحدثنا الزميل عمر الجباعي رئيس فرع السويداء للاتحاد الوطني لطلبة سورية قائلاً:‏‏

هذه الفعالية تقديراً من طلبة سورية فرع السويداء لتضحيات ومواقف رجال الجيش والقوات المسلحة المشرفة ووفاءً لهؤلاء الأبطال الذين بفضل جهودهم سيستمر الوطن شامخاً كريماً حيث أثبت الجيش العربي السوري أنه الدرع الحصين للذود عن حدود الوطن بوجه كل المؤامرات.‏‏

فمنهم من قدم روحه فداء للوطن ومنهم من جرح بفعل غدر المجموعات الإرهابية المسلحة وأعمالها التخريبية.‏‏

لكن شعب سورية وطلابها يقولون دوماً إن صمودنا وتماسكنا أقوى من كل حقدهم ومستعدون جميعاً أن نقدم أرواحنا في سبيل عزة وكرامة سورية التي نريدها أن تبقى شامخة كريمة تحت راية قائد الوطن سيادة الرئيس بشار الأسد.‏‏

هذه المبادرة من طلبة الكليات والمعاهد في السويداء خصت أبطال الجيش العربي السوري الذين ما بخلوا بالغالي والثمين من أجل حماية سورية وشعبها وإليهم نوجه هذه البطاقة:‏‏

هم الذين قدموا أرواحهم رخيصةً في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار سورية...... هم الذين خرجوا ليدافعوا عن سورية دون أن يوقفهم خوف أو تخاذل.... هم من يسهرون على حمايتنا ونحن ننام في منازلنا.... هم من تحملوا برد الشتاء القاسي نهاراً وليلاً واليوم يتحملون حر شمس الصيف....‏‏

لا يخافون، لا يتخاذلون، لا يتراجعون، لا يركعون.....‏‏

صامدون، شامخون، أقوياء، وعظماء، فرسان، وأبطال..‏‏

هم الجيش العربي السوري العقائدي، هذا الجيش العظيم المقاوم الصامد الذي يقدم أفراده ارواحهم دون تردد في سبيل أن تبقى سورية شامخة وقوية، فلأجل سورية ترخص الأرواح وتبذل الدماء وتسطر ملاحم البطولات فهي التي كانت وما زالت رمزاً للبطولات والتضحيات، رمزاً للمقاومة والصمود.‏‏

هي سورية العزة سورية الفخر والكرامة والإباء، سورية الشموخ، سورية القوة، سورية العظمة،‏‏

في أعلى صخرة على صمودها تكسرت جميع مساعيهم الخبيثة الحقيرة الدموية الإرهابية... ولم تزدها هذه الأزمة إلا قوة وعزيمة وإصراراً على متابعة مسيرتها في دعم المقاومة العربية وفي التصدي للإرهاب، فوعي شعبها كان أكبر من مؤامراتهم الدنيئة.‏‏

حاولوا بجميع الأساليب والطرق، لكن صمود شعبها أفشل كل خططهم الدنيئة كنفوسهم المريضة.‏‏

فسورية بشعبها العظيم وقائدها الحكيم وجيشها الباسل المغوار تصدت لهم. وقدم هذا الجيش الغالي والنفيس لحماية سورية وللتصدي للإرهاب الذي طالت يده القاتلة المجرمة أفراد هذا الجيش العقائدي، بدم بارد دون أن يرف لهم جفن فالإرهاب الأسود جرد قلوبهم من الرحمة ولكن مع كل هذا مازال هذا الجيش على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد والمزيد من الشهداء لتبقى سورية ويندحر الإرهاب.‏‏

وكان لابد لنا نحن طلبة السويداء أن نكرم شهداء هذا الجيش البطل ولو بأشياء بسيطة فقد قام فرع السويداء بنحت أسمائهم على حجر البازلت القوي والراسخ الذي يشبه أفراد الجيش بقوتهم وتمسكهم بالدفاع عن وطنهم.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية