|
شباب
و«نايلسات» وأكدوا أن مثل هذه القرارات تأتي في سياق حملة الضغوط على سورية وهي لن تنال من إصرارهم على مواصلة دورهم في كشف الحقيقة للعالم عبر كل الطرق والبدائل الممكنة. إسكاتاً لصوت الحق البداية من دمشق حيث اعتصم إعلاميو فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة في حديقة باب توما احتجاجاً على القرار ورفع المعتصمون لافتات وصفوا من خلالها القرار
بأنه يتناقض مع أبسط مبادئ الحريات الإعلامية وانه محاولة للتعتيم على الحقيقة التي نجح الإعلام السوري في إيصالها لمن يريد أن يسمع. وقال فريد ميليش رئيس مكتب الإعلام والبحوث المركزي إن هذا الاعتصام الذي تشهده ثماني محافظات على الأقل يضم العديد من إعلاميي الشبيبة الذين يرون في قرار الجامعة العربية دليل إفلاس في مواجهة إعلام
سوري دأب على كشف تضليل الإعلام المغرض مضيفاً أن قرار وقف بث الفضائيات السورية هو إجراء لا نستغربه من بعض العرب الذين ذهبوا بعيداً ورفعوا السقف كثيرا ضد سورية بمطالبتهم بالتعاطي معها من خلال الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وأكد فادي حسن أمين فرع دمشق للشبيبة أن إعلاميي الشبيبة سيبقون معتصمين إلى حين إلغاء القرار الذي يريد إسكات صوت المقاومة ليبقى الإعلام الكاذب وحده في الساحة ويزيد في تأزيم الوضع مشيراً إلى أن الإعلام السوري استطاع رغم تفوق وسائل الإعلام الأخرى عليه في الإمكانيات أن يواكب الأحداث ويرتقي إلى مستواها ويظهر الحقائق.
وأكد الإعلاميون الشباب أن وقف بث القنوات السورية هو اعتراف بتأثيرها ودورها في فضح المتآمرين وبان هذه القنوات هي صوت الحق الذي سيبقى مسموعاً ولن يعدم السوريون وغيرهم من طالبي الحقيقة وسيلة لاستمرار تلقي بث كل قناة شريفة في أي مكان من هذا العالم، آملين أن تحبط إدارتا قمري عربسات
ونايلسات هذا القرار الهادف إلى حجب الحقيقة والذي يكشف تناقضاً كبيراً في سلوك من يطالبون بدخول غير محدود لوسائل الإعلام إلى سورية ويريدون في الوقت نفسه قطع الطريق على الإعلام السوري في رصده للواقع على الأرض. وسام شرف لإعلامنا كما نفذ إعلاميو فرعي الشبيبة في القنيطرة وريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة اعتصاماً في حديقة باب توما بدمشق احتجاجاً على القرار. وقال باسل يوسف أمين فرع شبيبة القنيطرة أن هذا القرار تدخل في الشؤون الداخلية السورية واعتداء على حرية الإعلام ومساهمة مكشوفة في تغييب حقيقة ما يحصل في سورية خلال الأزمة التي تمر بها والتي ستخرج منها أكثر قوة ومناعة. من جهتها فاطمة الرشيد أمينة فرع شبيبة ريف دمشق قالت: يدل هذا القرار على حلقة جديدة من حلقات الإفلاس والعجز في إسكات صوت وصورة الحقيقة والواقع، وفي ذات الوقت فإنه يدل بوضوح على عقلية أصحابه الداعين إلى إقصاء الرأي الآخر لثبوت تأثيره على العقل العربي وعمله على تحريره بل يسهم في تسليط الضوء على فساد تلك الأنظمة وارتباطاتها مع المخطط الخارجي الذي يستهدف شعب وأمن سورية. وبدورها مانيا إبراهيم رئيسة مكتب الإعلام بشبيبة القنيطرة أشارت إلى أن اتخاذ هذا القرار تدخل سافر في حق حرية الإعلام والتعبير يندرج ضمن إطار العقوبات ضد الإعلام الوطني الذي استطاع خلال الفترة الماضية كشف الحقائق والتزييف والتضليل الإعلامي الذي تمارسه قنوات الإرهاب الإعلامي. وقال محمد عدس رئيس مكتب الإعلام بشبيبة ريف دمشق إن قرار حجب الإعلام السوري الفضائي يقدم شهادة امتياز للإعلام الوطني في سورية والتزامه بالموضوعية والحقيقة التي تعري المرتبطين بالمؤامرة وتفضح ارتهانهم لأعداء العروبة. المشاركة فطمة شتيوي قالت: قرار جامعة الدول العربية يعد اعتداء صريحاً على حرية الشعب السوري وإعلامه الرسمي والخاص وأنه كان متوقعاً بعد الإفلاس الذي لحق بالقنوات المضللة على أرض الواقع وفشلها. أما المشارك جعفر حسن قال: اعتصمنا اليوم لنقول بصوت عالٍ لجامعة الدول العربية إن قراراتك تنم عن مستوى التآمر اللاأخلاقي الذي أصبح بعض أعضاء اٍلجامعة يتميزون به. لن نعدم الوسائل وفي السويداء اعتصم الإعلاميون الشباب أمام مكتب وكالة الأنباء سانا استنكاراً للقرار التعسفي الذي أصدرته جامعة الدول العربية لإيقاف بث قنواتنا الفضائية وسط حضور إعلامي كبير لمؤازرة الإعلاميين الشباب في التعبير عن رفضهم لمثل هذه القرارات معتبرين أنّ كلّ مواطن سوري هو قناة فضائية لإيصال كلمة الحق. ورفع الشباب في الاعتصام لافتات حملت عبارات تندد بالقرار وتدل على صمود الإعلام السوري وصوته الحق باسم شعبنا المقاوم والرسالة الحرة والصادقة التي يحملها ومسؤولية الشباب في العمل على تأكيد أهمية الدور الذي يلعبه الإعلاميون السوريون خلال الأحداث التي تشهدها سورية. وقال المشاركون في بيان لهم: عندما تتكاتف فصول المؤامرة لاستهداف وطننا الغالي تكون وسائل الإعلام التي تنقل الحقيقة محط أنظار لمن يريد التخريب والعبث بأمن الوطن والمواطن مبينين أن كل خطوة تعبر عن نار الحقد على الوطن سيكون لها الشباب بوعيهم وتلاحمهم بالمرصاد. وأوضح حازم الحلبي أمين فرع الشبيبة بالسويداء أن هذا القرار الباطل يمثل الورقة السوداء الأخيرة لهم ولا ينسجم مع الحقيقة التي تعري قذارة مؤامراتهم الهادفة للنيل من موقف سورية المقاوم الذي يحمل في طياته مضامين الحق والكرامة والمصداقية والعروبة رافضاً باسم الشباب هذا القرار الباطل والسافر والذي يتنافى مع الأخلاق الإعلامية. ورأى خالد شلغين رئيس مكتب الإعلام في فرع الشبيبة بأن هذا القرار الجائر ليس غريباً عن القائمين على الجامعة والذين يدعون العروبة خاصة أن القنوات السورية الرسمية وغير الرسمية كشفت كذب قنوات الفتنة وقدمت للشعب العربي والعالم الصورة الواضحة لحقيقة الأوضاع في سورية. وبينت الشابة ولاء سلوم أن المتبجحين بالحرية يظهرون زيفهم عندما يطالبون بوقف بث قنوات تلفزيونية وذلك خوفاً من صوتها الذي يصل لكل العالم ويزيد من فشل مخططاتهم مذكرة إياهم بأن السوريين لن يضعفوا أمام قراراتهم التعسفية، وأوضح الشاب أيمن أبو سعد أن قرار الجامعة مخز بحق العرب جميعاً ويراد منه إخفاء الحقيقة التي يقدمها إعلامنا الوطني الذي سيبقى شوكة في حلوقهم. تجاوزاً لحرية الإعلام وفي الرقة نفذ الإعلاميون الشباب اعتصاماً أمام مبنى المركز الإذاعي والتلفزيوني احتجاجاَ على قرار الجامعة العربية ورفضاً لتجاوزها السافر لحرية الإعلام، وقد حمل المعتصمون لوحات كتب عليها عبارات تندد بجامعة الدول العربية وتحولها إلى أداة لضرب الدول العربية وفقاً لأجندات غربية. وقالت أميرة شحاذة عضو قيادة فرع الشبيبة بالرقة إن هذا القرار هو تدخل سافر بحرية الرأي والإعلام التي تضمنها كل المواثيق الدولية , فكيف لهم أن يغلقوا منظومات إعلامية تعمل ومنذ انطلاقها على بث ثقافة التسامح في المجتمع؟ بينما تعج الأقمار العربية بكثير من المحطات التي تحمل الكثير من الحقد الطائفي والعرقي. وقال الإعلامي ماهر إمام: هذا القرار وبالمختصر أثبت أن الإعلام السوري بكافة مكوناته قد انتصر وهذه محاولة لوقف انتصار الكلمة الحقيقية. نثق بإعلامنا الوطني وفي طرطوس أكد الإعلاميون الشباب أن هذا القرار الظالم يعتبر وسام شرف للإعلام السوري مطالبين إدارتي قمري «نايلسات» و«عربسات» بإصدار بيان صريح تعبران فيه عن رفضهما لقرار الجامعة العربية في حجب صوت الشعب السوري المتمثل بقنواته الفضائية. وأوضح حازم معلا أمين فرع الشبيبة بطرطوس أن الإعلام السوري أثبت جدارة وتفوقاً كبيرين في مواجهة الإعلام الإرهابي الذي تقوم به قنوات التضليل والفتنة فاستطاع بفضل كفاءاته وقدراته رغم محدوديتها أن يكشف الحقائق ويعري كذب هؤلاء وينقل صورة الناس وصوت الشعب الحقيقي كما هي على ارض الواقع. ولفت فادي إبراهيم رئيس مكتب الإعلام في فرع اتحاد شبيبة الثورة أن هذا القرار يهدف إلى الحد من عزيمة السوريين وإرادتهم الصلبة مؤكداً أن حرية التعبير لا تكون بحجب صوت الحقيقة الذي انتهجه الإعلام السوري منذ بداية الأزمة. وأشار نورس خضور مدير النادي الإعلامي الشبيبي في بانياس إلى الدور الذي قام به الإعلاميون السوريون في كشف التآمر الإعلامي العربي والغربي عبر قنواتنا الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي. بدوره أكد يامن عجوة رئيس الصحفيين الشباب في رابطة الشهيد باسل الأسد العمالية أن هذا القرار يعبر عن الانحياز الكامل للقرارات الغربية التي تستهدف وحدتنا الوطنية ومواصلة تضليل الرأي العام العالمي. دليل على إفلاسهم وفي الحسكة رفع الإعلاميون الشباب في اعتصامهم الأعلام واللافتات الوطنية التي تؤكد أن سعي جامعة الدول العربية إلى فرض عقوبات على الإعلام السوري الوطني الشريف والعمل على إغلاق محطاته الفضائية دليل على مصداقية إعلامنا وإفلاس أعداء الوطن وقنوات التضليل وتجارة الدم. وقال محمد سعيد خلف أمين فرع الشبيبة بالحسكة: أردنا التعبير عن دعمنا للإعلام الوطني والكلمة الصادقة التي دأبت منذ بداية الأحداث على تعرية المؤامرة بكل فصولها. وأكد الإعلاميون الشباب أن القرار جائر ويتنافى مع المواثيق الدولية وميثاق الشرف الصحفي ودعوات الحرية والديمقراطية مشيراً إلى أن هذا التوجه أماط اللثام عن هؤلاء المرتزقة الناطقين باللغة العربية الذين لم يتمكنوا من التأثير على الشعب السوري فلجؤوا إلى تكميم الأفواه من خلال الهيمنة على الإعلام الوطني الحر. وبيان منظمة الشبيبة يؤكد: يعكس إفلاس الجامعة وانقطاع السبل أمامها من النيل من صمود سورية أدانت منظمة اتحاد شبيبة الثورة قرارات مجلس جامعة الدول العربية التي استهدفت سورية ولاسيما الدعوة لوقف بث القنوات الفضائية السورية. وقالت المنظمة في بيان لها إن طلب مجلس جامعة الدول العربية من إدارة قمري «عربسات» و«نايل سات» وقف بث القنوات الفضائية السورية يأتي في سياق الحملة السياسية والإعلامية المسعورة ضد سورية، ويعكس إفلاس الجامعة وانقطاع السبل أمامها من النيل من صمود سورية قيادةً وشعباً وعلى رغبتها في طمس الحقائق التي كشفتها القنوات السورية الوطنية بالحجة الدامغة التي تخاطب العقل ولا تحرض العواطف. وأوضح البيان أن مجلس الجامعة بهذا القرار اليائس يريد حجب صوت الحق الذي أماط اللثام عن تآمر الجامعة العربية على عضو مؤسس فيها بهدف إذكاء نار الفتنة بين السوريين و«إطالة أمد الأزمة» مشيراً إلى أن هذا القرار الجائر هو نتيجة ما بذلته القنوات السورية الوطنية في تقصّي الحقائق والوقائع وإظهار حجم المؤامرة بأدواتها التحريضية في الخارج وأدواتها العُنفية في الداخل وفي كشف حجم التضليل الإعلامي ضد سورية، ولأنها حققت ورغم كل الضغوط مصداقية واسعة في الشارع السوري والعربي والدولي. وختمت المنظمة بيانها بالقول: نحن شبيبة سورية سنبقى مدافعين عن شموخ سورية، ولحمة شعبنا القوية ستزيدنا عزماً على وأد الفتنة، بمزيد من الوحدة الوطنية في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، بل والخروج من الأزمة أكثر قوةً وعزماً وتماسكاً. فادي طلفاح- دمشق ماهر أبو حمزة- السويداء نادر شربا- طرطوس عمَّار الشبلي- الرقة |
|