|
شباب الإعلام المقروء منها والمسموع والمرئي وحول دور الإعلام في بناء المجتمع وتنامي دور الإعلام الخاص وكيفية إيصال الخبر ومضمونه في السرعة القصوى ولم يغب الحديث عن الإعلام الرياضي ذي الجمهور الكبير من الشباب المتابعين له وذلك عبر نخبة من الإعلاميين في محافظة حلب.
يحيى عصفور رئيس مكتب الإعلام والمعلوماتية بفرع الشبيبة بحلب قال: إن الدورات الإعلامية هي محطة مهمة لانطلاق أي إعلامي شاب لكي يكتسب الخبرات اللازمة لدخول العمل الصحفي ويطلع على أهم الفنون الصحفية مشيراً إلى أن هذه الدورات تأتي لإعداد كادر صحفي يكون رديفاً للجنة الصحفيين الشباب في الرابطة ويعمل معها في تغطية فعاليات ونشاطات الرابطة . ولفت جمال دهان مدير النادي الإعلامي الشبيبي إلى أن مشروع الإعلامي الشاب من المشاريع المتميزة التي أطلقتها منظمة اتحاد شبيبة الثورة في آب 2010 بهدف تأهيل جيل شاب ومثقف وواع إعلامياً قادر على رصد الأحداث ونقلها على حقيقتها وهذه الدورات هي امتداد لهذا المشروع الذي يعمل بهدف تزويد الإعلاميين الشباب بالمهارات والخبرات اللازمة لمواكبة تطورات الإعلام الحالية ورفد سوق العمل بالكوادر الإعلامية المؤهلة. وقال المحاضر أديب قلة مدير عام قناة سورية بخير: شعرت بوجود مستقبل مشرق للإعلام في مدينة حلب عندما التقيت بتلك الكوادر الشابة في هذه الدورة وتحدثتا بكل صراحة حول تطوير العمل الإعلامي الخاص وأرجو إن يكون لي العديد من اللقاءات مع تلك الكوادر الشابة في المنظمة للعمل الموحد في مجال الإعلام . وأشار محمد الشيخ أمين تحرير جريدة الجماهير إلى أن هذه الدورات وما تتضمنه من معلومات تعد أساساً لأي عمل صحفي لافتاً إلى التفاعل مع المشاركين في الدورة مما يدل على حيوية الشباب واندفاعهم. وحول ما تضمنته محاضرته قال المصور الصحفي هاني طيفور عضو نادي فن التصوير الضوئي في سورية: زودنا المشاركين بمعلومات عن أهمية الصورة في المادة الصحفية وفنون وأساليب التصوير الضوئي وكيفية استغلال الظل والنور في تجسيد الصورة الصحفية وبدأنا بعد ذلك بتطبيقات عملية مع مشاركين عن كيفية التقاط صورة صحفية ناجحة. وأعربت عليا الجراح مشاركة في الدورة عن مدى الفائدة المحققة والتي أوصلت لها الكثير من الأفكار وأعطتها مجموعة من المعلومات الأساسية حول طريقة الكتابة في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية، فيما قال باسل الحسين: الإعلام حاجه وضرورة وعلى الجميع اتباع مثل هذه الدورات لتنمية الخبرات خاصة مع ما تشهده سورية من هجمة إعلامية تستهدف الشعب السورية من قبل القنوات المضللة. وقالت نهيده رحمون: لقد أتبعت العديد من الدورات الإعلامية ولكن لهذه الدورة نكهة خاصة لأنها كانت دورة متخصصة ومتنوعة من حيث المحاضرات والمحاضرين والحضور. وفي اللاذقية أقام فرع الشبيبة في اللاذقية – مكتب الإعلام - رابطة الشهيد إبراهيم نعامة في القرداحة ورشة إعلامية مكثفة على مدى يومين متتاليين تحت عنوان «الفنون الصحفية بين النظرية والتطبيق» بمشاركة 25 شاباً وشابة من المرحلة الثانوية. وتضمنت الدورة محاضرات عامة عن الإعلام ودوره في المجتمعات وكيف لعب دوره في الأزمة السورية إن كان بالإيجاب أو السلب بالإضافة إلى التعريف بأهم الفنون الصحفية وخصائص كلّ منها وميزاته وكيفية تأثيره في الرأي العام، كما اشتملت الدورة على تطبيقات عملية لأصول تحرير الخبر والتدريب على فن إدارة الحديث وكيفية اختيار الأسئلة المناسبة، فضلاً عن تطبيقات لعمل المراسلين الصحفيين. المشارك عدي حسن قال: هذه أولى الورشات التي أشارك فيها صحيح أن مدتها قصيرة ولكن استفادتنا كانت كبيرة وخاصة عندما بدأ التطبيق العملي للمعلومات، فيما رأت سعاد إبراهيم أن الدورة كانت بالمستوى المطلوب، وتمنت استمرار وتكثيف مثل هذه الدورات لما تحققه من فوائد بالإضافة إلى قدرتها على صقل المواهب وتنميتها وتوجيهها لما فيها مصلحة الإعلاميين الشباب. عبد الله دين- حلب سلافة حسن- اللاذقية |
|