|
|
دمشق رئيس قسم الزرق في الهيئة الدكتورة شيرين خضر بينت أن القسم يقدم رعاية طبية متميزة لمرضى الزرق تشمل دراسة وتشخيص ومعالجة جميع حالات الزرق وفقا لأفضل المعايير الطبية مبينة أن عيادة الزرق تضع نصب عينيها تقديم أفضل ما يمكن من الخدمات الطبية في مجال تشخيص ومعالجة مرضى الزرق من خلال طاقمها الطبي المتخصص بإتباع أحدث وأفضل ما توصل إليه الطب الحديث من وسائل تشخيص واستقصاء ومعالجة وبالتزام تام بكل المعايير العلمية والأخلاقية التي تتضمن الحصول على أفضل النتائج المتاحة. وأكدت أهمية العمل على رفع مستوى الوعي الصحي لمرضى الزرق من خلال تثقيف مريض الزرق وذويه بهذا المرض وكل ما يتعلق به وضرورة الكشف المبكر عنه والمساهمة في تدريب الأطباء المقيمين بهذا الاختصاص والمشاركة الفعالة بأنشطة البحث العلمي وفق الإمكانيات والمواد المتوافرة في الهيئة العامة لمشفى العيون الجراحي، مشيرة إلى أن الحالات التي تستقبلها العيادة هي حالات محولة من العيادات العامة لوضع تشخيص أو دراسة مريض سواء أكان مشخصاً سابقاً أم لم يشخص. ويتابع في القسم، حيث إن مرض الزرق يُكتشف في بعض الحالات بطريقة المصادفة وهو مرض لا عرضي، ويكتشف أثناء الفحص الدوري، إضافة إلى مراجعة المريض بحالة متقدمة وبألم، كما أن كافة التحاليل والصور تجرى بتكلفة زهيدة جداً، وهي بالحد الأدنى من تسعيرة وزارة الصحة، وأن القسم يهتم بشكل خاص بحالات الزرق الخلقي عند الأطفال ويقدم لهم العناية الطبية والجراحية اللازمة وفق أحدث المعايير والطرق الجراحية الحديثة والمتابعة الضرورية لمرحلة التأهيل البصري عند هؤلاء الأطفال، كاشفة أن أغلب المرضى لقسم الزرق من الأطفال. وأشارت إلى أن نسبة الزرق الولادي عالية جداً حالياً، وأغلب الحالات تأتي من المنطقة الشرقية نتيجة زواج الأقارب وعامل الوراثة، حيث يوجد في بعض العائلات أكثر من أربع حالات من هذا المرض، حيث يوجد مرض الزرق الولادي منذ ولادة الطفل، ويتم تقييم الطفل بشكل كامل في القسم وإجراء قياس أقطار قرنية، وبوجد ضغط العين العالي يتم إجراء الاستطباب الجراحي مباشرة في هذه الحالات، على عكس حالات الكبار، ويتم تقييم حالة الطفل بعد العمل الجراحي بالفحص تحت الشمي،موضحة أن الوسائل العلاجية تتضمن العلاجات الدوائية والليزرية والجراحية ويقوم القسم بإجراء أكثر من 30 عملاً جراحياً شهرياً تتضمن المداخلات التقليدية، والنوعية الحديثة، وزراعة الصمامات والجراحات غير النافذة وعمليات قطع الجويئز، والكوي بالليزر، وعملية قطع سلبي عميق، زرع صمام أحمد، ويصل معدل العمليات الجراحية تقريباً إلى نحو 10 قطع جويئز، 6 كوي بالليزر، خزع قزحية 15، كوي 8، وكما يبلغ عدد المرضى المراجعين يومياً أكثر من 50 مريضاً. ولفتت الدكتورة خضر أن المريض المحول للمرة الأولى يدرس بشكل كامل تؤخذ القدرة البصرية الأمامية، الأقسام الأمامية، قعر العين للعصب البصري، ويتم إجراء تنظير لتحديد نوع الزرق، وفي حال تشخيص مرض الزرق يتم تنظيم إضبارة في العيادة وتتضمن كافة المعلومات.. ويعطى المريض بطاقة لمراجعة عيادة الزرق بشكل مستمر ويتابع ضمن العيادة لمراقبة تطور الحالة وتقييم ضغط العين والقدرة البصرية والعصب البصري. كما يتم في العيادة دراسة الساحة البصرية والمجال البصري ومجال الرؤية، ويتم إجراء قياس سماكة القرنية، حيث يدرس مريض الزرق من تقييم الحالة السريرية، ودراسة الساحة البصرية، والعصب البصري، ويتم إجراء سماكة قرنية، وقياس لضغط العين كل ساعة، وتستكمل كامل الدراسة وعلى أساسها يقيم مريض الزرق وتتم متابعته، ووفقاً للحالة يتم إجراء مراجعة للمريض بشكل دوري، ومقارنة النتائج بشكل مستمر للتأكد من استقرار الحالة أو استمرارها، كما يتوفر في القسم الاستقصاءات التشخيصية من أجهزة قياس توتر العين، وCCT جهاز قياس سماكة القرنية المركزية، أجهزة ساحة بصرية محوسبة، جهاز قياس سماكة الألياف العصبية الشبكية ودراسة رأس العصب البصري (حليمة العصب البصري) OCT، وجهاز تصنيع الجويئز بالليزر (التربيق). |
|
