|
حلب
حيث يوجد حالياً في منطقة الراموسة أكثر من 40 منشأة مهددة بالتوقف بسبب عدم تزويدها بحوامل الطاقة (مازوت - كهرباء). وأوضح أصحاب المنشآت في حديثهم لصحيفة الثورة أنهم يعانون من بعض الصعوبات وفي مقدمتها مادة المازوت اللازمة لتشغيل المولدات والحراقات والمحركات في ظل عدم وجود الكهرباء. من جانبه رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد خرضه جي أشار إلى أنه خلال عام 2015 وحتى منتصف عام 2016 حيث دخلت العصابات الإرهابية إلى المنطقة كان يتم تزويد كل منشأة بـ 100 ليتر مازوت أسبوعياً، ولكن حتى هذه الكمية في السابق تكفي فقط لتشغيل 10 ساعات، لافتاً إلى أن كل منشأة إذا أرادت أن تعمل بشكل متوسط أي بمعدل /5/ ساعات عمل فهي بحاجة إلى نحو /50/ ليتراً يومياً، وأسبوعياً 300 ليتر. وبدوره رئيس المكتب الإقتصادي في اتحاد الحرفيين بحلب عبد القادر بدر أوضح أن حلب تتميز بالسمعة الكبيرة في صناعة الجلود ودباغتها وصناعة وتحضير المصران المعدة للتصدير، ومعظم المنتجات معدة للتصدير. وأشار الحرفي محمد مكانسي صاحب إحدى المنشآت إلى أنه في حال تشغيل هذه المنشآت سيتم تصدير ما قيمته أسبوعياً أكثر من 300 ألف دولار ما بين جلود في مرحلة الوايت بلو إضافة إلى المصران والصوف. رئيس اتحاد الحرفيين بحلب بكور فرح أكد سعي الاتحاد للتنسيق مع كافة الجهات المعنية سواء على مستوى المحافظة وحتى من خلال الوفود الحكومية إلى تذليل الصعوبات وتأمين مستلزمات الإنتاج ولاسيما حوامل الطاقة، مشيراً إلى أنه تم رفع عدة كتب ومراسلات إلى المحافظة بخصوص تزويد المنشآت بمادة المازوت سواء منشآت الدباغة أم غيرها من المنشآت الحرفية المرخصة وحسب الحاجة الفعلية، وما زلنا ننتظر تجاوب الجهات المعنية ولا سيما فرع محروقات، علماً أننا في المكتب التنفيذي لدينا دراسة حول احتياجات كل منشأة، وخاصة أن هناك منشآت تحوي حراقات وهي بحاجة إلى كميات مضاعفة من المازوت ضماناً لاستمرارية عملها. مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب المهندس محمد الصالح أوضح أن تزويد المناطق الصناعية بالكهرباء يعتبر أولوية في أعمال الشركة، وفيما يتعلق بالمنظومة الكهربائية لمنطقة الراموسة الصناعية أشار الصالح إلى أنه تم وضعها ضمن خطة العام الحالي 2019 من ناحية تأهيل الشبكة ومراكز التحويل. |
|