|
بيروت وأشار قاسم في كلمة له أمس في بعلبك إلى أن المقاومة ستبقى بالمرصاد للمخططات الأميركية، موضحاً أن واشنطن لن تستطيع الوصول إلى أهدافها من العدوان والحصار وفرض القرارات على الدول العربية والمقاومة ما دام هناك من يتصدى لها ويواجهها. وأضاف قاسم: إن المقاومة مستمرة وتنطلق من أسس ثابتة وأصيلة ولن تستطيع العقوبات الأميركية أن تحرفنا عن مسارنا، موضحاً أن واشنطن تحاول تكريس هيمنة كيان الاحتلال الإسرائيلي على حساب الفلسطينيين وأهل المنطقة جميعاً. وبالأثناء أكد الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري أن سورية تتعرض لحصار وحرب اقتصادية واجتماعية شرسة. وأعرب خوري في حديث لموقع العهد الإخباري عن ثقته بأن سورية التي حققت انتصارات كبيرة على الإرهاب ستنتصر بدعم الحلفاء والأصدقاء على الحصار والحرب الاقتصادية والاجتماعية الشرسة التي تتعرض لها. وأشار خوري في حديث صحفي إلى أن العلاقات السورية اللبنانية بقيت طبيعية قائمة رغم كل الظروف ورغم كل العقبات والعراقيل التي حاولت بعض الجهات وضعها. من جانبه أشار رئيس الهيئة التنفيذية في حركة «أمل» مصطفى الفوعاني إلى ان العدو الاسرائيلي الذي يمارس إرهاب الدولة المنظم في استهداف البشر وكل مقومات الحياة، لم يفهم هذا العدو إلا لغة المقاومة والصمود، وأضاف: رغم تحرير الجزء الاكبر من ارضنا لن نهدأ حتى تحرير كامل الارض وعودة شبعا وتلال كفرشوبا الى ارض الوطن، وهذا العدو يجب أن يفهم أن لبنان لم يعد ساحة يستطيع دخولها متى يشاء لأن في هذا البلد شعباً وجيشاً ومقاومة يتكاملون في ما بينهم لحماية هذا البلد من كل صوب أراد عدونا الدخول إليه. وبالتوازي استنكر الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في بيان امس «العدوان الإسرائيلي على سورية الذي يؤكد ان العدو الصهيوني يصعد عسكرياً في محاولة منه لتفجير الاوضاع في المنطقة»، معتبرا أن «تكرار استخدامه الاجواء اللبنانية للاعتداء على سورية يؤكد الحاجة الى تطوير وتحديث منظومة الدفاع الجوي للجيش اللبناني لتردع استباحة هذا العدو لأجواء لبنان وسيادته». وقال: «استمرار الاعتداءات الصهيونية على سورية من أجواء لبنان، يعطي الحق لسورية بالرد عليها من الاجواء اللبنانية ويحولها الى ساحة صراع عسكري مفتوحة على كل الاحتمالات في ظل الانقسام الداخلي اللبناني الذي يحول دون موقف موحد ورافض ويدين هذه الاعتداءات بذريعة اعتماد سياسة النأي بالنفس المشبوهة والمزيفة، إذ لا نأي بالنفس في الصراع مع العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة القوة والردع». |
|