|
وكالات- الثورة ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع قوله: إن الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت من إسقاط طائرة تجسسية في مربع الصوح قبالة نجران بسلاح مناسب أثناء قيامها بأعمال عدائية. وأسقطت الدفاعات الجوية اليمنية أمس الأول طائرة تجسسية في منطقة الكسارة بنجران كما أسقطت ثلاث طائرات تجسسية بقطاعي عسير وجيزان خلال الشهر الجاري. من جهة أخرى أكدت وزارة الصحة اليمنية أن القطاع الصحي في اليمن هو من أكثر القطاعات المدنية تضرراً بفعل هجمات العدوان السعودي الأميركي، لافتة إلى أن المنظمات الدولية لم تغط احتياج القطاع الصحي في ظرف الحصار، كاشفة أن منظمات دولية أخلت بالاتفاقات الموقعة مع الوزارة. وأشار مسؤول في الصحة اليمنية خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء الى مجازر ارتكبها العدوان المجرم بحق الأطفال اليمنيين الذين يتعرضون لخطر الموت بمعدل 1000 طفل يومياً وأكدت الصحة اليمنية الى أنه جرى عمل مخل من قبل منظمات دولية وأممية للاتفاقيات الموقعة مع وزارة الصحة وعملوا خارج رؤية الوزارة. وطالبت الصحة بفتح مطار صنعاء الدولي لتخفيف وقع الكارثة الصحية والانسانية. جاء ذلك في وقت تزايدت فيه الشكوك اليمنية في الأسابيع الأخيرة بشأن جدية النظام السعودي لدعم خطوات تحقيق السلام في اليمن، حيث تؤكد المحافظات اليمنية أن رغبتها في إنهاء الحرب المجرمة على اليمن والتعاون لأجل إنجاح أي مبادرة تدعم السلام تصطدم بالمخططات الاستعمارية للنظام السعودي وداعميه من الغرب الاستعماري. ووفق مصادر يمنية فإن النظام السعودي لم يتخذ قراره بإنهاء الحرب على اليمن كما أنه لم يضع حتى هذه اللحظة استراتيجية للسلام مع اليمن. وبالسبة للحديث عن الضجيج الحاصل حول المفاوضات الجارية بين الاطراف اليمنية والنظام السعودي فتلفت المصادر إلى أن البحث منصب على تفاصيل عسكرية تكتيكية تخص انتشار مرتزقة آل سعود في المحافظات اليمنية كقضية تشغل النظام السعودي من دون الغوص في الأمور الأساسية، ويرى مراقبون أن دخول النظام السعودي في المفاوضات إنما لحفظ ماء وجه مملكة الرمال أمام المجتمع الدولي وللتغطية عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني والتي تصاحب المفاوضات منذ سنوات. ووفق المصادر فإن النظام السعودي عندما يجبر على ملاقاة اليمن بهدنة غير متفق عليها رسمياً يحاول وفي كل لحظة أن ينتهز الفرصة لاستغلال تلك الهدنة تبعاً لمصالحه ويضع نفسه وفق الظروف التي تقتضيها مصلحته في إشعال الحرب أو إيقافها بالأخص بعد فشل تنفيذ «اتفاق جدة» الذي سبب له إرباكاً في تنفيذ مخططاته. على المعقل الآخر دعت وزيرة حقوق الإنسان الیمنیة «علياء فيصل عبد اللطيف»، المنظمات الدولية المعنية بالطفولة إلى سرعة البدء في تسيير الجسر الجوي للأطفال الذين حالتهم الصحية لا تتحمل أي تأخير. ولفتت إلى نزوح وتشريد ثلاثة ملايين و450 ألف يمني موضحة أن تحالف العدوان تسبب في أكبر كارثة إنسانية وفقاً لتقييم أممي للوضع الإنساني في اليمن. وجددت مطالبة الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية المهنية والأخلاقية واتخاذ خطوات جادة لإيقاف العدوان ورفع الحصار وحماية المدنيين في اليمن داعية إلى سرعة فتح مطار صنعاء الدولي لتمكين آلاف المرضى من حقهم في السفر لتلقي العلاج بالخارج كما دعت إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جرائم وانتهاكات تحالف العدوان. |
|