|
وكالات- الثورة وقالت دائرة الأوقاف: إن 39 مستوطناً، والعشرات من قوات الاحتلال، و21 من عناصر شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد بزيّهم العسكري على شكل مجموعات، وسط محاولات استفزازية لأداء طقوس تلمودية. في حين ألحق مستوطنون آخرون أضراراً بمركبات المواطنين، بعد رشقها بالحجارة قرب بلدة زعترة شرق بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية، بأن المستوطنين رشقوا الليلة قبل الماضية المركبات أثناء مرورها عند جسر زعترة، ما أدى إلى تكسير زجاج سيارات بعض المواطنين من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. إلى ذلك استهدفت قوات وبحرية الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس المزارعين ومراكب الصيادين في خان يونس جنوب قطاع غزة. ووفق مصادر محلية فقد فتحت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة صوت مراكب الصيادين في ساعات الفجر الاولى من يوم أمس داخل المنطقة المسموح الصيد بها، ما أجبرهم على مغادرة المكان. كما أطلق جنود الاحتلال النار تجاه المزارعين قرب موقع «كيسوفيم» شرق القرارة، شرقي خان يونس، دون وقوع إصابات. وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 11 مواطناً بينهم أسيرة محررة، رافق ذلك اعتداءات على المواطنين، وتخريب للمنازل، ومداهمة منازل لأسرى سابقين. وقال نادي الأسير: إن خمسة مواطنين جرى اعتقالهم من عدة أنحاء وبلدات في محافظة رام الله والبيرة، حيث جرى اعتقال إحدى الفلسطينيات بعد أيام على الإفراج عن والدها جمال الطويل، الذي قضى 20 شهراً في الاعتقال الإداري. كما أكدت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير المحرر محمد فايز الدبس ومعهم كلاب واعتقلوا شقيقه طلال. إلى جنوب جنين أصيب شاب من بلدة عرابة أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على البوابة العسكرية المقامة على مقطع جدار الفصل العنصري غرب باقة الشرقية شمال طولكرم. وأفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر، بأن الشاب أصيب بالرصاص في ساقه عند بوابة باقة الشرقية ونقل الى مستشفى الشهيد خليل سليمان في مدينة جنين لتلقي العلاج. وفي ذات السياق أصيب شاب آخر من بلدة قفين شمال طولكرم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على البوابة الزراعية المقامة على جدار الضم العنصري غرب البلدة والتي تحمل الرقم (436)، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم لتلقي العلاج. إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منتقدة استمرار الصمت الدولي حيالها. وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أمس أوردته وكالة وفا أن سلطات الاحتلال تمعن في جرائمها بهدم منازل الفلسطينيين وتهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم مشددة في الوقت ذاته على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة ولاسيما إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم. وأشارت الخارجية إلى أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني يفقد الأمم المتحدة ومؤسساتها ما تبقى لها من مصداقية. |
|