|
سانا - الثورة وشدد سليمان خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء اللبناني في قصر بعبدا أمس على ضرورة احالة المسلحين إلى القضاء المختص وفق القوانين النافذة والتشدد بين كل الاجهزة الامنية ووضع اسس التعاون فيما بينها والتشاور وتبادل المعلومات وتنسيقها وعقد الاجتماعات اسبوعيا برعاية قائد الجيش اللبناني. واوضح سليمان ان المجلس الاعلى للدفاع في لبنان استمع خلال جلسته الخاصة من القادة الامنيين إلى التدابير المتخذة على الحدود معلنا حصول القوى العسكرية اللبنانية على التغطية السياسية اللازمة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم واحد بعد اتفاق الطائف. وفي السياق ذاته دعت قيادة الجيش اللبناني إلى تحصين الاستقرار في لبنان في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة مشددة على ان الجيش اللبناني سيتابع بحزم وقوة ملاحقة العابثين بالامن اينما وجدوا ولأي جهة انتموا. واكدت قيادة الجيش اللبناني في نشرة وزعتها مديرية التوجيه أمس ان الجيش سيضرب بيد من حديد اي محاولة لاختراقه او للنيل من تماسك جنوده وولائهم وسيتابع بحزم وقوة ملاحقة العابثين بالامن أينما وجدوا والى اي جهة انتموا وذلك حرصا على مصلحة لبنان واللبنانيين في هذه الظروف الحرجة مشيرة إلى انها لن تتراجع قيد أنملة عن المسلمات الوطنية ودورها الجامع وان الجيش سيقوم بالخطوات الاستباقية كلها. وقالت قيادة الجيش انه وفي مواجهة التطورات المحتملة في المنطقة يراهن اللبنانيون على استمرار دور الجيش اللبناني في أداء الدور الذي يضطلع به سواء على الحدود في مواجهة العدو الاسرائيلي او في الداخل لمنع الفتنة وحفظ الامن واغاثة اللبنانيين معتبرة ان الايام المقبلة ستظهر للجميع ان ما تقوم به المؤسسة العسكرية هو المدخل الوحيد لبقاء الوطن والدولة ولنجاح اللبنانيين في الحفاظ على ارضهم ووحدتهم الوطنية. من جهة ثانية ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية اللبنانية القاضي صقر صقر أمس على تسعة اشخاص بينهم موقوفان بجرم حيازة الاسلحة وتهريبها إلى سورية. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام أن القاضي اللبناني العسكري ادعى ايضا على ستة موقوفين اخرين بجرم القيام بأعمال ارهابية وبتدريبات عسكرية بهدف القيام باعمال عسكرية ضد الجيش اللبناني. |
|