تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شـــباب سوريــة والحكومــة الجديــــدة....تطلعات وآمال وطموحات

شباب
25 / 4 / 2011
محمود الشوبان

«المواطن هو البوصلة التي تحدد اتجاهات العمل » هكذا وجه السيد الرئيس بشار الأسد الحكومة الجديدة، وهذا هو المطلوب على الصعيد الجماهيري أن يكون المواطن واحتياجاته وكرامته الشغل الشاغل للحكومة الجديدة.

هاهي تطل علينا الحكومة الجديدة بوجوه مليئة بالتفاؤل والاستعداد لتقدم كل ما من شأنه تحقيق طموحات ورغبات الشعب بشكل عام والشباب بشكل خاص.‏

وانطلاقاً من أهمية آراء الشباب أجرينا هذه اللقاءات مع شباب حلب وإدلب ودرعا الذين قدموا مجموعة من الأماني والتطلعات المرجوة من برامج وخطط واستراتيجية عمل الحكومة الجديدة فلنتابع:‏

- منذر رمضان- طالب جامعي: نطالب بإصدار تشريعات وتعليمات لحرية الإعلام والصحافة، لمعالجة مشكلات المواطنين، كونه جهة رقابية على الدوائر والمعنيين،‏

والعين التي ترصد الواقع وتنقله للجهات الوصائية وصاحبة القرار، ولابد من وجود جهة تتابع مايكتبه الإعلام وتحاسب المقصرين فوراً، وعدم تهميش الإعلام، وتفعيل دور الرقابة التموينية ومحاسبة المقصرين في أداء عملهم وضبط الأسعار في الأسواق والالتزام بالتسعيرة النظامية ومعاقبة المخالفين .‏‏

- مديحة كردي- جامعية: أبحث عن عمل والعاطل عن العمل مثل الإنسان المعوق، وأعتقد أن الشباب يعيش مشكلة كبيرة على الحكومة الجديدة بحثها وحلها بأقرب فرصة لأن شريحة العاطلين عن العمل تزداد كل عام بازدياد الخريجين من الجامعات أو خريجي التعليم الأساسي وغير المقبولين في الجامعات، وكان الشباب محاصراً بين عدم وجود فرصة للعمل وعدم وجود فرصة للدراسة، أملنا كبير في الحكومة الجديدة بإيجاد فرص عمل لنا.‏

- نور منجد- طالبة، نأمل من الحكومة الجديدة تفهم طلبات الشباب الذي يتمنى الحصول على موافقتها على أمور عدة، ومنها توظيف العديد من الشباب الراغب في تطوير هذا البلد ولتحسين معيشته وهذا بالطبع حقه.‏

- نيقولا انطاكي- مذيع: أتفاءل بالحكومة الجديدة وخاصة وأنا اكتب هذه الكلمات بعد صدور المرسوم الخاص بتشكيل الحكومة الجديدة، وأنا كلي رجاء بأن تضع يدها على بعض التقصير الذي حصل سابقاً ومحاسبة المقصرين على الفور، أما بالنسبة لمناحي الحياة فأتمنى تخفيض رسوم الاتصالات الخلوية والعقارات،وتعديل القوانين لتأمين فرص عمل وتفعيل مكاتب التشغيل، وتحسين الواقع التعليمي وتحسين واقع المستشفيات وتحديد تسعيرة الأطباء الاختصاصيين ومن ناحية أخرى تحسين واقع القضاء ومحاسبة المقصرين فيه وعدم الإطالة في البت بالدعاوى بما ينسجم مع الوقت الملائم لدراستها وأنا كأي شاب سوري أتمنى أن يكون وطني سورية دائماً في المقدمة.‏

- عامر عطار: الحكومة الجديدة أمامها أولويات مهمة و مهمة جداً أولها الحفاظ على الأمن والأمان، وتطويق الفتنة،ومحاسبة المتسببين بالأحداث الأخيرة، وفتح ملف الأحداث الأخيرة بكل شفافية وملاحقة المسؤولين مهما علا شأنهم ومهما كانت جنسياتهم، والعمل على ملف الفساد في كل مرافق وقطاعات الدولة وتأهيل جيل قادر على تحمل المسؤوليات الجديدة.‏

- زين مليس- طالبة: أهم شي القضاء على الفساد والرشوة والتي استنزفت الشعب وأتعبته....والروتين المميت وهو أبشع من الموت ذاته، وأطالب بالانفتاح الإعلامي وتطوير هذا الجانب المهم جداً، ووضع خطط مستقبلية له وليست آنية.‏

- نورس يكن- شاعر: نريد من الحكومة الجديدة ببساطة وبدون تعقيد النزاهة بالإضافة إلى ضخ الدماء الجديدة بما للكلمة من معنى لن نعيد قائمة المطالب من بطالة إلى ارتفاع أسعار إلى... إلى... الكل يعرف ماذا نريد كمجتمع سوري من حكومتنا، أما نحن الشباب فنريد تخفيض معدلات القبول الجامعي وتبديل المناهج التعليمية والانفتاح الأكاديمي وتأمين فرص لعمل الخريجين ووضع خطط ناجحة للحد من هجرة الشباب.‏

- صبحي حديدي- محام: نطالب بمكافحة الفساد وإصلاح القضاء، وإصدار تعليمات جديدة لصالح المواطن، وتيسير أمورهم ومعاقبة كل الفاسدين في جميع قطاعات الدولة، ومحاسبة المقصرين، وتأمين سلع وبضائع للمواطنين بأسعار مقبولة ومدروسة، وبهامش ربح معقول، وتفعيل دور المراقبين التموينيين خدمة للإخوة المواطنين....‏ ودعم الوحدات الإدارية والبلديات بالمعدات والعمال، في مصلحة النظافة والحدائق للحفاظ على مدننا وقرانا نظيفة وجميلة.‏‏

- زينب أحمد - خريجة معهد ادارة: تقدمت للعمل في مكتب العاطلين عن العمل ومعي ثلاث من صديقاتي ودخلنا دورة في الحاسوب وننتظر فرص عمل تليق بنا، وأعتقد أن للدورة أثراً في أن نكون مؤهلين للعمل وما يحدث هو أننا نأتي بين الحين والآخر ولا نجد فرصة للعمل وكل ما نفعله هو هدر الوقت وهدر مصروفنا على المواصلات دون جدوى.‏

- أحمد ملا- طالب ثانوي: يجب أن تعمل الحكومة على القضاء على حالات الرشاوى والمحسوبيات، وأن تمنح المواطنين العاطلين عن العمل رواتب تحقق مستوى أدنى للمعيشة، والحد من ظاهرة الازدحام على مكاتب التشغيل والدوائر الحكومية وذلك بخلق حكومة إلكترونية وتبسيط الإجراءات على المواطنين فيمكن تنفيذ موقع خاص بالتوظيف ذي تقنية متناهية تكون قادرة على حل المشكلات أفضل من طوابير المنتظرين والدخول في مؤسسات الحكومة الإلكترونية، أما في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، العمل على الربط بين سوق العمل والتطبيقات العملية والمخابر الموجودة في الجامعات، تطوير النظام الامتحاني، تحسين واقع أجهزة الرقابة والمحاسبة ومنع الاحتكار وخاصة في مجال المخابز ومتاجر المواد الأساسية.‏

- محمد أمير عنداني- كلية الاقتصاد: أطمح وأتوسم كل الخير في الحكومة الجديدة أن تكون حكومة حوار مع المواطن بجميع أطيافه وفعالياته وهذا بشكل عام، أما طلباتي، فأنا أتمنى أن تحل بعض القضايا، وأن يكون هناك قانون ينظم الإعلام الالكتروني والإعلام بوجه عام وتطوير المنشآت التعليمية ودمج الجامعات بسوق العمل ما سيؤدي إلى خلق فرص عمل والقضاء على البطالة.‏

- رنيم اسود- طالبة صيدلة: نأمل بسيادة القانون على الجميع فهذه هي بداية الإصلاح, ومكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين، والسماح بإبداء حرية التعبير, كما يجب إحداث دائرة في كل منطقة, يلجأ إليها المواطن, لدى قيام أي دائرة بتجاوز القانون.‏

- مرح رحال- طالبة طب: أتمنى المحافظة على أمن وأمان المواطن والوطن، وتسهيل خدمات المواطنين والعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب بزيادة الرواتب وتخفيض الضرائب وتسهيل الحصول على القروض والمؤسسات التمويلية والاهتمام بالبحث العلمي والأكاديمي وتطوير الجامعات والمناهج بما يتلاءم مع التطور العلمي في البلاد المتقدمة.‏

- مثنى عليوي- خريج جامعي: نريد حلاً للجمعيات السكنية التي تجمع أموال نسبة من الشباب دون أن تبدأ بأية مشاريع تحل لهم مشكلة السكن لأسباب نجهلها.‏

- عبد الغني جاروخ: لابد من إيجاد الحلول للجمعيات السكنية, كما أن آلية تنفيذ مشاريع السكن الشبابي ومشاريع سكن الادخار بطيئة جداً، لذلك لا بد من تسريع التنفيذ في هذه المشاريع لأن الشباب لديهم أزمة سكن.‏

- مرح الحجي: يجب أن يطال التغيير المصرف المركزي وإدارته حتى يكون له دور أكبر في تحريك الاقتصاد الوطني بشكل إيجابي يعزز القاعدة الاقتصادية في البلد, ويكون المحرك الأول لسعر العملة الوطنية ويجب أن يتحرر من قيود وزارة الاقتصاد و يحقق استقلاليته.‏

- عبد الناصر سمارة: إذا كنا ننتظر من الحكومة الجديدة أن تقوم هي وحدها بالإصلاح فهذه مصيبة, علينا أن نبدأ نحن الشباب بهذا الإصلاح ويكون لنا دور فاعل في هذا الموضوع عبر طرح المشاكل واقتراح الحلول وإذا أردنا لهذه الحكومة أن تكون ناجحة علينا أن ندعمها ونعمل على السير معها، فنحن من يقع عليه جزء من المسؤولية فأنا أطلب من الحكومة أن تواكب التطور الذي تحدث عنه السيد الرئيس بشار الأسد, وعليها أن تكون قريبة من المواطن وتبحث عن آليات جديدة لتطوير حياة المواطن.‏

- آية الباشا: أود من الحكومة الجديدة أن تعيد النظر بالجامعات الخاصة والتعليم الخاص في المرحلة الجامعية وأن توفر آليات جديدة ومتساهلة مع الطلاب للدخول في التعليم الحكومي في المرحلة الجامعية، وعدم رفع معدلات القبول الجامعي لأن المعدلات أصبحت مرتفعة جداً لذلك لابد من إعادة النظر بقوانين القبول الجامعي.‏

- نداء أصفري: نأمل من هذه الحكومة أن تحقق كل ما هو خير لهذه البلد في جميع مجالات الحياة وأن نكون مواطنين بكل ما تعنيه كلمة مواطنة فنعلم واجبنا تجاه هذه الدولة.‏

- أسعد الباشا: نأمل من الحكومة الجديدة مكافحة الفساد وملاحقة ومحاسبة المفسدين في هذا الوطن لأنهم عبء كبير على شعبنا ووطننا وأمتنا.‏

- سارية زيدان: الشفافية والموضوعية أهم ما يربط الشعب بحكومته بالإضافة إلى كسر الحواجز بين المواطن والمسؤول، والشفافية تكون بالمصداقية مع المواطن وأن يؤمّن للمواطن العمل الجيد وأن تخفض الضرائب كالرفاهية وغيرها، لأن المواطن عندما يريد شراء سيارة فيتوجب عليه دفع ضريبة الرفاهية ولكن ما هي الرفاهية أليس المواطن المتمتع بالحريات مرفهاً؟‏

- بديع مخباط: الاهتمام بالأمور الداخلية وعدم التهاون بها والتواصل مع الناس وفتح قنوات حوار معهم, و تسريع خطوات برنامج الإصلاح لأنه سيرفع من شأن سورية التي هي بلدنا إلى أرقى المستويات.‏

- صالح دويك: التواصل مع الوجهاء والقيادات المجتمعية في المحافظات والمدن الرئيسية في القطر وبشكل دوري للتباحث معهم حول السلبيات والإيجابيات في ممارسة النشاط اليومي لدوائر الدولة وشركات القطاع العام اليومية ليتسنى متابعة أخطاء تنفيذ الإجراءات القانونية في دوائر الدولة ومحاسبة المخطئين والقائمين على ممارسات الفساد في قطاعات الدولة لكي يحاسب المخطئ والمرتشي والمعطل لمصالح المواطنين بشكل مباشر, ونتمنى من الحكومة الجديدة في كافة الوزارات متابعة مديري الدوائر التابعة لوزاراتهم لأن منهم من يتجاوز أخطاء من يتبعون له بغرض تمرير مصالحه الشخصية على حساب حقوق المواطنين ومحاسبتهم وإعطاء الفرص للكفاءات المهنية والعلمية لإدارة الدوائر وشركات القطاع العام.‏

- إسراء أصفري: نتمنى أن يكون هناك استقرار في وضع الخطط والعمل على تنفيذها وأخذ القرارات المناسبة التي تلبي حاجة المجتمع والاستماع لآراء الشباب ودمجهم بالمشاركة بالرأي والابتعاد دائماً عن (المحسوبيات) التي قد تعرقل خطوات ناجحة لعدد كبير من الشباب لمصلحة شخص واحد.‏

- تحسين الجهماني: نتمنى من الحكومة الجديدة أن تسعى لتأمين فرص عمل أكثر للقضاء على البطالة و كذلك تفعيل دور المنظمات بحيث تؤمن جواً مؤسساتياً يمارس فيه الشاب دوره في اتخاذ القرار من خلالها.‏

- حسن مرشد هناك الكثير من الحاجات لدى الشباب والمطلوب من الحكومة الجديدة تلبية هذه الحاجات والعمل على دفع عجلة العمل الشبابي نحو الأمام و توفير فرص العمل و تأمين مستلزمات البحث العلمي.‏

- وسيم الأكراد رأى أن تعمل الحكومة الجديدة على دفع عملية التشاركية بينها وبين المنظمات بحيث تؤمن المناخ المناسب من حيث التعاون العلمي والعملي لتأمين فرص العمل للشباب خلال فصل الصيف.‏

- إبراهيم المقداد: نتمنى من الحكومة الجديدة أن تدعم العمل الشبابي بالوسائل العلمية الحديثة وتأمين مستلزمات التواصل مع الآخر وذلك لنكون فاعلين في التصدي للهجمات التي يتعرض لها بلدنا الحبيب سورية.‏

- محمد الزعبي: أنا كطالب جامعي أطلب من الحكومة أن تؤمن لي جوا للبحث العلمي في الجامعة وذلك من خلال تأمين مستلزماته من كتب وخبراء ووسائل علمية حديثة تشمل أحدث ما توصل إليه العلم من نظريات.‏

- فراس المقبل: الآمال بالحكومة الجديدة كبيرة لكن كوني ممثلاً مسرحياً أتمنى عليها أن تدعم حركة المسرح بحيث تبتعد عن المركزية و تنطلق إلى المناطق الأخرى.‏

- محمد شباط: أنا كوني شاركت في الأولمبياد العلمي السوري بمادة الكيمياء أطلب من الحكومة تفعيل مثل هذه النشاطات في كافة المجالات وتقديم الدعم اللازم لإنجاحها بحيث نصبح منافسين للدول المتقدمة في هذه المجالات وأن يكون هناك مخابر حديثة لنقوم بالتجارب التي تمكننا من التقدم في هذا المجال.‏

ماهر أقرع- حلب‏

حسام الشب قدور - يمامة الباشا- إدلب‏

خالد العبود- درعا‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية