|
رؤيـة مما يكشف عن تحد فني يتمثل في قدرة بعض الأنواع على الاستجابة مهما كان الظرف قاسيا، لأنها بنيت بشكل حقيقي وتم التأسيس لها طويلا من خلال فنانين مبدعين لايمكن لأي ظرف أن يمنعهم من إبداعهم، وربما لو أرادوا الابتعاد لما تمكنوا لأن المبدع الحقيقي مهما كان الظرف صعبا يعتبره تحدياً لإرادته ولوجوده الحياتي ككل ولوجوده الفني أيضا.. الحراك الثاني: يتمثل في الانشطة المسرحية التي أصرت على الخروج الى النور، متحدية كل الحالات الصعبة واثقة من جمهورها.. هكذا عشنا خلال الاسابيع الماضية مع مسرحيات عدة.. الميراث لمحمود خضور، لحظة لرغدة الشعراني،منحنى خطر.. أبو شنار لزيناتي قدسية على مسرح القباني، الرحلة لمحمد حيدرعلى مجمع دمر... الفن التشكيلي والمسرح لم يكونا الوحيدين على الساحة الثقافية... كان لدينا الكثير من المحاضرات والندوات التي أصرت المراكز الثقافية على اقامتها مع الأنشطة الاخرى...الامر الذي يؤكد على ان لدينا الكثير من العقول تؤمن أن ما يحدث لايمكن مواجهته الا بالاستمرار في حياتنا، فيما نفعله لأن الفعل المبدع الحقيقي لايمكنه أن يتوقف حتى في اقسى الظروف، على العكس هو مطالب بتعميق الابداع وتكثيفه عله يتمكن من تحريضنا على اكتشاف الجمال والارتقاء بفكرنا حتى لايتم تشتيتنا عن قضايا انسانية أهم هواجسها الجمال والسلام و نشر الطمأنينة والسكينة للجميع..ومن يتذوق طعمهما لايمكنه بأي حال أن يختار العنف او الخراب... soadzz@yahoo com |
|