|
رياضة فعلى صعيد كرة القدم وهي الألم والأمل شكلت إدارة النادي لجنة كروية مؤلفة من السادة: (نزار وتي- حسين السيد- حسين نعال) لدراسة واقع النادي من النواحي الفنية والإدارية، ورسم خريطة طريق صحيحة ومنهجية للعودة بكرة الأخضر إلى سابق عهدها ومجدها، ومع اعتذار النعال عن العمل في هذه اللجنة لضيق وقته والتزاماته اقتصرت اللجنة على الوتي والسيد. إلا أن هذه اللجنة لم ترقَ للبعض ولأسباب في نفس يعقوب؟؟؟ فخرجت بعض الأصوات المعترضة واعتبرت هذه اللجنة غير ملبية للطموح ووضعت لقربها من الإدارة فقط وهي غير قادرة على النهوض بكرة الحرية، واستغربت هذه الأصوات استبعاد الإدارة الحالية للخبرات الرياضية المعروفة ونجوم النادي السابقين من العمل. وبدأت تلوح بالأفق بوادر أزمة حقيقية من بعض الراغبين والطامعين بالعودة إلى سدة القيادة، وأول هذه البوادر هي توقيع نحو 206 من أعضاء الجمعية العمومية على كتاب لحجب الثقة عن الإدارة الحالية، والمطالبة بانتخابات لاختيار إدارة جديدة وفق المرسوم (7) وعلى مايبدو فإن نادي الحرية مكتوب عليه الشقاء ويبدو أيضاً أن حليمة ستعود لعادتها القديمة، ولن تترك هذه الإدارة التي ساهمت بصعود نادي الحرية إلى دوري الأضواء وعودة الألفة والحياة إلى أروقة البيت الأخضر دون منغصات وسوف تعاني كثيراً في المرحلة المقبلة. |
|