|
|
دمشق - الثورة وقال وزير الصحة إن مشروع التأمين الصحي لا يزال في بدايته ويحتاج لتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة والنقابات المهنية ذات العلاقة بالشأن الصحي وتبادل خبرات وتجارب دولية متنوعة للوصول إلى نظام تأمين ناجح يخدم جميع المواطنين. وبين أن المشروع عانى في بداية انطلاقه مشكلات تقنية متعلقة بصيغته العقدية وأخرى طبية مرتبطة بحجم الأعمال الطبية والجراحية التي يشملها إضافة لعدم انتشار ثقافة التأمين بين الأطباء والمواطنين لكنه استطاع مع الوقت أن يحقق خطوات إيجابية جيدة بفضل الخبرات الوطنية المتميزة. بدوره اعتبر الدكتور بيت المال وخبراء المنظمة أن التمويل هو أحد أهم ركائز النظام الصحي الذي تواجه معظم الدول مشكلات في توفير مصادره وتحقيق توازن بين الموارد المتاحة والاحتياجات المطلوب تلبيتها للمواطنين مؤكدين أن سورية وصلت إلى نتائج جيدة مقارنة بالإنفاق الصحي المتوفر لديها. من جانبه قال الدكتور هشام ديواني مدير الضمان الصحي في الوزارة إن مشروع تحول مشافي وزارة الصحة إلى هيئات مستقلة لا يعني أن الوزارة لن تستمر بتقديم الخدمات الطبية بشكل مجاني للمواطنين ولاسيما الإسعافية وخدمات الرعاية الصحية الأولية موضحاً أن المشافي التي أضحت هيئات مستقلة توفر 65 بالمئة من أسرتها مجاناً فيما يتحول مردود الأسرة الباقية 35 بالمئة إلى تجهيزات المشفى وحوافز للكادر الطبي. وأضاف ديواني أن النظام الصحي ومشروع التأمين بشكل خاص لن يتجه نحو الخصخصة بل إلى توزيع المسؤوليات على الجهات المختلفة والتشاركية بين العام والخاص والنقابات المهنية بما يضمن في النهاية تغطية جميع المواطنين بالتأمين وإيصال الخدمة للجميع. |
|
