تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


معادلة قوة سورية..!!

أروقة محلية
الاثنين 2-5-2011م
اسماعيل جرادات

الوطن الذي نحب ونعشق سيظل قوياً بمكوناته، بشعبه بتلاحمه الذي يشكل السياج المنيع بوجه كل المؤامرات التي حيكت والتي تحاك هذه الأيام والتي ستفشل لا محالة فهؤلاء المتآمرون راهنوا أكثر من مرة وفشلوا...

حركوا أدواتهم الخبيثة فسقطوا في شرك أعمالهم التخريبية حركوا إعلامهم المأجور الذي سقط في عمليات الفبركة التي حاول افتعالها ضد بلدنا ظناً من هذا الإعلام المأجور أنه من خلال الابتعاد عن الصدقية والأخلاقية المهنية وتغليب المعطيات الكاذبة التي تقف هزيلة أمام صدقية الامتناع عن نشر الحقيقة، ظناً منه أنه يستطيع العبور الى عقول ونفوس السوريين ويصدقون ما ينقلون متناسين ان السوريين لديهم من الذكاء والفطنة ما يجعلهم يميزون السمين من الغث فسقط رهانهم ووقعوا في شرك أفعالهم، وتكشفت ألاعيبهم على الرغم من أن إعلامهم المأجور قد تناسى أن الإعلام رسالة أحد أهم مقوماتها المصداقية في نقل الخبر لكنهم على ما يبدو قد أعمتهم الدولارات المدفوعة لهم عن كل مبادئهم ومواطنتهم ووطنيتهم.‏

ولا نكون مغالين إذا ما قلنا إننا في سورية لم نساوم يوماً على عزتنا وكرامتنا، ولم نساوم على وجودنا وقرارنا الوطني الحر وهذا هو سر قوة بلدنا التي تشكل شوكة في حلوق الأعداء الذين يحاولون التربص بوحدتنا الوطنية التي تشكل الحصن المنيع الذي لا يمكن ان يتجاوزه أي إنسان في الدنيا مهما كانت قوته وجبروته، لأن ما يتمتع به الشعب السوري من إرادة وعزيمة قويتين هما سر قوة سورية في مواجهة الأعداء.‏

هذه الإرادة التي نواجه من خلالها المؤامرة التي تكشفت خيوطها وأبطال حياكتها وصانعيها ومنفذيها، ونقول لكل هؤلاء أنتم تآمرتم على المكان الخطأ، ألم تلاحظوا ذكاء الشعب السوري وقدرته على مواجهة المؤامرة...!!‏

أنتم وإعلامكم الذي تم تجييشه من قبلكم لم تقرؤوا التاريخ جيداً، تاريخ الشعب السوري عبر مراحل التاريخ فلو قرأتم ذلك لما أقدمتم على فعلكم المشين الذي باء بالفشل الذريع انتم و أسيادكم من الصهاينة والأميركان وقد قلناها لكم مراراً وتكراراً إن سورية عصية وستبقى عصية على كل المؤامرات لأن الله حاميها ومن يكون الله معه لابد أن ينتصر على كل من يعاديه، هذه معادلة يجب أن تعوها..!!‏

asmaeel001@yahoo.com

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية