تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


فنيش وقاووق والخطيب: المؤامرة على سورية تستهدف صمودها ودعمها للمقاومة

بيروت
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الاثنين 2-5-2011م
أدان عدد من الشخصيات اللبنانية قرار مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بشأن سورية واستخدام حقوق الانسان كأداة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول معربين عن قناعتهم التامة بأن سورية ستنتصر على المؤامرة التي تستهدف صمودها ومواقفها الداعمة للمقاومة.

فقد أشار محمد فنيش وزير التنمية الادارية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية إلى أن الذين عجزوا سياسيا وعسكريا عن كسر ارادة المقاومة التي تقودها سورية لا يمكنهم أن يفلحوا في ذلك بوسائل اعلامية مغرضة أو بتلفيقات وتحريض واستخدام سلاح الفتنة الطائفية والمذهبية لافتا إلى أن سورية هي الدولة الوحيدة التي بقيت صامدة في معادلة الصراع العربي مع اسرائيل وبقيت تحمل أعباء دعم المقاومة في لبنان وفلسطين.‏

وشدد فنيش في تصريح له أمس على أهمية أمن واستقرار سورية وارتباطه بأمن لبنان واستقراره معربا عن ثقته بأن سورية ستتمكن بفضل وحدتها الوطنية من الانتصار على المؤامرة التي تتعرض لها حاليا.‏

من جانبه لفت الشيخ نبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى أن المؤامرة والضغوط الدولية والعربية التي تتم ممارستها على سورية تهدف إلى ابعادها عن موقع المقاومة واخراجها من هويتها ودورها المقاوم.‏

وأكد قاووق في كلمة له أمس أن الساحة اللبنانية لن تكون منصة للضغط على سورية محذرا الذين يراهنون على أمريكا وأدواتها في المنطقة وعلى ما يحدث في سورية بهدف تغيير المعادلة في لبنان.‏

بدوره أدان الدكتور زهير الخطيب الامين العام لحزب جبهة البناء اللبناني قرار مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بشأن سورية مؤكدا سقوط جدوى وجود هذه المنظمة ومؤسساتها بعدما حولها البيت الابيض لاداة مكشوفة ورخيصة لشرعنة المشاريع الاستعمارية الامريكية في الدول العربية والاسلامية.‏

ونبه الخطيب في بيان أمس من أن انحياز بعض الدول العربية لمشروع الفتنة في سورية عبر المساهمة المالية والاعلامية تؤكد موقف تلك الدول في مجلس حقوق الانسان الذي تمثل بغيابهم المشبوه أو بامتناعهم الوقوف إلى جانب الامن والاستقرار في سورية في الوقت الذي يتواطؤون فيه وبتوجيه أمريكي لحجب الجرائم المرتكبة في فلسطين والعراق وليبيا وغيرها من الدول.‏

من جانبه رأى النائب اللبناني مروان فارس أنه ليس غريبا على الولايات المتحدة أن تستعمل أدواتها في مجلس الامن الدولي وفي مجلس حقوق الانسان في جنيف لاصدار قرارات تخدم مصالحها معتبرا أن الديمقراطية التي تقوم بها الولايات المتحدة ليست أكثر من أدوات سياسية لفرض سيطرتها على العالم.‏

وأكد فارس في تصريح له ان سورية ستخرج من هذه الازمة المفتعلة أكثر قوة بفضل وحدتها الوطنية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية