|
المصدر: س- هل يمكن عمل تقويم الأسنان مع وجود ضرس خضع لعلاج العصب مؤخراً؟. سناء ع- حماة يجيب على السؤال الدكتور محمد موصلي الاختصاصي بتقويم الأسنان والفكين ج- أشارت معظم الإحصاءات والأبحاث العلمية من عدة جامعات أميركية، خلال السنوات الأخيرة إلى وجود علاقة قوية بين علاج العصب وظاهرة امتصاص الجذور، لأي سن تخضع لعلاج تقويمي بعد علاج العصب في وقت قصير، على حين أشارت الأبحاث بشكل مطمئن إلى أن هذه الظاهرة تحدث غالباً في غضون فترة تتراوح بين شهر واحد وشهرين بعد علاج العصب، أما بعد ذلك فيكون احتمال هذا الخطر قد زال، هذا يعني عموماً أنه لاينبغي عمل تحريك المقوّم لأي سن خضعت حديثاً لعلاج العصب، إلابعد مضي فترة تتراوح بين شهر وشهرين بعد انتهاء علاج وحشو العصب، وتتفاوت هذه الفترة تبعاً للسن التي خضعت لعلاج العصب، فمثلاً الأسنان الخلفية متعددة الجذور، والأسنان ذات الجذور المدببة، غالباً ما تكون أكثر عرضة لظاهرهة الذوبان وبالتالي تحتاج إلى فترة أطول قبل الشروع في تحريكها تقويمياً. هرمون البرولاكتين س- أعاني ارتفاعاً في هرمون الغدة النخامية (البرولاكتين) وقمت بعمل الفحوص اللازمة وثبت أن عندي ورماً في الغذة النخامية، وأنني لحاجة إلى علاج للتقليل من هذا الهرمون، وأنا الآن حامل في الشهر الثاني، وقد وصفت لي الطبيبة لي علاجاً فهل هذا الدواء أمن من أثناء الحمل؟. أم براء ح- حمص تجيب على السؤال الدكتورة خلود سلطان الاختصاصي بالتوليد والجراحة النسائية والعقم ج- ننصح بالاستمرار في تناول الدواء الذي وصفته لك طبيبتك، الذي أشرت إلى اسمه في رسالتك لأنه يساعد على تقليل مستوى هرمون البرولاكتين، كما يساعد في تقليل حجم الورم، وبالتالي يحد من الآثار الناتجة عن ضغط الورم على العصب البصري حتى تتحسن القدرة على الإبصار وقد أثبتت الدراسات أن هذا العلاج آمن أثناء الحمل وليس له أي تأثير في الأجنة، لذا ننصح بعدم التوقف عن العلاج إلا إذا أشارت طبيبتك إلى ذلك، حيث إن الضرر المحتمل الناتج عن الورم يفوق تأثيرات الدواء. فرط النشاط س- ما المقصود بفرط النشاط أو النشاط الزائد عند الأطفال؟ يجيب على السؤال الدكتور عبد الله المصري الاختصاصي بأمراض الأطفال ج- يوصف كثير من الأطفال الطبيعيين بالنشاط الزائد، فالنشاط الزائد في حدود المعقول، يعتبر طبيعياً عند كثير من الأطفال لكن تشخيص الحالة على أنها نشاط زائد مرضي أو عضوي، يستلزم توافر مجموعة من أعراض مصاحبة وهي: صعوبة الجلوس في المنزل أو الصف لفترة طويلة، صعوبة الوقوف في طابور أو المشاركة في الألعاب الجماعية، الاندفاع في الإجابة على الأسئلة قبل الانتهاء منه، عدم الالتزام بالتعليمات، صعوبة اللعب في هدوء والتسبب في مشكلات وإزعاجات للآخرين.. تشخيص حالات النشاط الزائد يستلزم توافر الأعراض السابق ذكرها في ضوء ملاحظات الأهل والمدرسين، ويمكن تقديم العلاج اللازم لهذه الحالات وهو يعتمد على العقاقير الحديثة إلى جانب علاج سلوكي للطفل بالتعاون والتنسيق بين البيت والمدرسة والطبيب النفسي. |
|