تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أخبار جولانية

المصدر:
الجولان في القلب
الأثنين 9-5-2011م
كلمة شكر لسورية وقائدها من ذوي الشهيد الولي

وجه أهلنا في الجولان المحتل وذوي الشهيد سيطان الولي كلمة شكر لأهلهم في الوطن الأم وللسيد الرئيس بشار الأسد، وإلى كل من شاركهم العزاء بشهيدهم، وفيما يلي نصها:‏

أهلنا في الوطن الأم سورية.. جميع السوريين المغتربين..‏

وفي الجذر الفلسطيني.. والأهل في فلسطين المحتلة وجموع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والأسرى المحررين..‏

إلى كل الإخوة في غياهب السجون الصهيونية، وبين قضبان وعتمة الزنازين الصهيونية.. رفاق درب سيطان..‏

في البداية اسمحوا لنا وباسم عائلة الأسير المحرر الشهيد سيطان الولي، شهيد الأمانة والحركة الوطنية الأسيرة، وشهيد حركتنا الوطنية السورية في الجولان السوري المحتل، أن نتقدم منكم شاكرين مشاركتكم لنا ولسيطان في كل مراحل ومحطات حياته..‏

يوم كان أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي..‏

ويوم تمكن منه المرض وانتزعوا كليته في السجن، لكنهم لم يستطيعوا انتزاع إرادته ومعنوياته وحبه لوطنه وحلمه الأكبر، وبقي صامداً شامخاً شموخ الأشجار، وما انحنت هامته إلا لله عز وجل.‏

.. ويوم استقبلتموه استقبال الأبطال، أسيراً محرراً مرفوعاً على الراحات وحناجر الشباب تصدح وزغاريد الأمهات تعلو..‏

ويوم فرحتم به عريساً، فبارك الشيوخ القران، وصدحت حناجر الشباب بأهازيج السعادة والسرور.‏

ويوم نال الشهادة ودعتموه بتهاليل الشهداء وأهازيج الوداع والدموع تتسلل من عيونكم.‏

واعلموا أيها الأهل، أن سيطان لم يكن حكراً على بيت أو عائلة، أو بلد، فمثلما هو لنا كان لكم.. فأحبكم كما أحببتموه وتعلق بكم وعاش معكم وبينكم، أكثر مما عاش معنا.. فعرفتموه حق المعرفة بمصداقيته وبراءته حيث كان حريصاً كل الحرص على بلدته ومجتمعه ووطنه حلمه الأكبر..‏

وهنا لن نخوض في ذكر مناقبه التي عرفتموها، لكننا ننتهز هذه الفرصة للتقدم بالشكر الجزيل لكل فرد منكم، لكل شيخ، لكل أم، لكل صبية، ولكل طفل لوقوفكم إلى جانبنا في كل هذه المحطات فكنتم خير عزاء بفقدان ورحيل حبيبنا ورفيقنا وأخينا سيطان..‏

ونتقدم من هنا من ثرى جولاننا الحبيب، وباسم أهلنا في الجولان المحتل بالشكر الجزيل لسيادة الرئيس بشار الأسد على اهتمامه الكبير بإيفاده مندوباً عن سيادته لتقديم التعازي ممثلاً بالسيد منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، فكان لذلك الإيفاد الأثر في نفوسنا وقلوبنا وخفف من حزننا على فقدان الشهيد سيطان. وتضرع ذوو الشهيد إلى الله أن يحفظ سورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد الذي يمثل إرادة الصمود والممانعة بوجه الاحتلال الصهيوني.‏

أهلنا في الجولان المحتل‏

يحيون عيد الشهداء‏

أحيا أهلنا في الجولان المحتل عيد الشهداء الذي صادف يوم الجمعة الماضي وذلك من خلال المهرجان الذي أقاموه في قرية بقعاثا في الجولان المحتل وكانت البداية أمام نصب الشهداء بالوقوف دقيقة صمت على أرواحهم الطاهرة ثم النشيد الوطني نشيد الجمهورية العربية السورية حماة الديار. وقد ألقيت بهذه المناسبة كلمة عبرت عن معنى الشهادة ودور الشهداء في بناء الأوطان وتحريرها، وقد تمنى الحضور أن يسلم الوطن من أي مكروه وأن تعود الأمور إلى حالها وأن يسلم حماة الوطن من أيدي المعتدين، وفي ختام الكلمة توجه الجميع بالتحية الى الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.‏

وفي ساحة سلطان باشا الأطرش وبعد الوقوف دقيقة صمت وانشاد حماة الديار توجه أبناء الجولان المحتل لوضع اكليل من الورود على نصب الشهداء. وكان الختام النشيد الوطني حماة الديار، وفي السياق نفسه وفي السادس من أيار هذا العام انضم شهيد الحركة الأسيرة وعريس الشهداء سيطان نمر الولي ليوارى الثرى الى جانب رفاقه ويكتب على صخرته «بكتب اسمك يا بلادي على الشمس هلي ما بتغيب لا مالي ولا ولادي على حبك ما في حبيب » هذه الصخرة التي نزلت من جبل الشيخ ليبقى الجبل وتستقر هي في ساحة الشهداء لتكون شاهدا حياً على ظلم المحتل الغاشم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية