|
دمشق
نعم هذا هو حال تلاميذ وطلاب مدارسنا من مختلف المراحل الدراسية يعيشون حياتهم الطبيعية واهتماماتهم ويتابعون دراستهم ودوامهم رغم ما حصل من احداث كان لها بعض التأثير في نفسيتهم في البداية. لكن ولأنهم كلهم سورية كما يقولون لم يستطع أي شيء ان يثبط عزيمتهم ويؤثر في سير دراستهم بل هم اكثر وعيا وحسا بالمسؤولية وحبا للوطن وقائده بل وأكثر تلاحما فيما بينهم من كافة المناطق والمدن والطوائف والكثير منهم يحضرون ويستعدون لأداء الامتحانات سواء الانتقالية ام العامة ممن انقطعوا للتحضير للشهادات العامة. اذاً الحياة طبيعية في مدارسنا دواما ومنهاجا تعليميا وتنفيذا لخطة درسية تحدد مع بداية كل عام دراسي لتتوزع الدروس على كامل العام وها هي لم يحدث بها أي خلل وهذا ما أكدته الآراء التي رصدناها للمدرسين والطلاب من مدارس مختلفة وللأهل أيضا في سير العملية التربوية والتعليمية خلال الفترة الحالية وهذا بعض مما رصدناه . الوطن هو الأغلى السيد محسن سعيد مدير مدرسة حافظ ابراهيم قال: العملية التعليمية تسير بشكل طبيعي جدا وفقا للخطة الدرسية المعتمدة ولم يحدث أي تأثير او خلل في الدراسة بسبب الاحداث التي جرت بل كان هناك التزام واضح للمدرسين والطلاب بالدوام واعطاء الدروس واجريت للطلاب المذاكرات والاختبارات المحددة لهم والامور كلها على خير ما يرام حتى اننا لحظنا عند الطلاب حساً وطنياً اعلى من قبل فكانوا ينظمون من انفسهم هتافات في باحة المدرسة تؤكد ولاءهم للوطن وللرئيس بشار الأسد وتفاعلوا كثيرا مع الاذاعة المدرسية ومنهم من كتب قصائد شعرية وطنية ما يؤكد ان الوطن اغلى من أي شيء وعلينا جميعا العمل وبمسؤولية لمصلحة الوطن. السيدة وفاء السكاف من مدرسة سعد الله الجابري اوضحت ان الدراسة لم تنقطع ابدا ولم تتأثر بما جرى ولا يوجد أي انقطاع للطلاب والمعلمين بل الامور كلها جيدة وما لوحظ ايضا رغم ان المدرسة فيها خليط من الطلاب من جميع المحافظات تكون صورة جميلة لهذا الخليط ابرزها زيادة الحس بالوحدة الوطنية فجميعهم يحبون بعضهم ولا تفرقة بين طالب وآخر كما برز ايضا دور المرشدين للتوعية اكثر للطلاب بمجمل الاحداث. المعلمة زوات يونس من مدرسة اسكندرون اكدت ايضا ان العملية التعليمية سارت كما هو مخطط لها من قبل الادارة والمعلمين ولم يلحظ أي تأخير في مستوى الطلاب الدارسين او تقصير في واجباتهم المدرسية مشيرة الى انهم اصبحوا اكثر وعيا وفهما للانتماء للوطن فسورية ليست كبقية الدول وكان لدور المدرسة في توعية التلاميذ جانب مهم في الفهم للحقوق والواجبات ولما تقدمه الدولة من خدمات تعليمية وفي مجالات مختلفة اخرى وتوعية مستمرة عن الاحداث والمراد منها. الدراسة لم تنقطع المدرس غياث العامودي من ثانوية المحسنية الخاصة بين ان الدراسة لم تنقطع في الثانوية بل المنهاج بقي كما هو بسبب ما حدث لكن في البداية كان هناك بعض الارباك لأننا نحن شعب سورية لم نعتد على هذه الامور ان تحدث ولحظنا تشتت بعض الطلاب وقلة اهتمامهم نوعا ما وانشغالهم المؤقت لكن ما لبثت ان سارت الامور على طبيعتها دون أي تشويش بل تجاوزوا اي تقصير دراسي وكان للمدرسين دورهم في جانب التوعية للطلاب من خلال ارشادهم لمواقع الانترنت المهمة ولوحظ كثير من الطلاب لديهم الوعي الكبير فإلى جانب اهتمامهم الدراسي يتابعون الانترنت والاعلام ويكتشفون بأنفسهم خفايا كثيرة ويسألون عن كل شيء ويلتزمون بدوامهم وحافظوا على مستواهم التعليمي وهذا ما اكدته الاختبارات التي اجريت لهم . المدرسة اكرام محمد من ثانوية عائشة اشارت الى ان الدراسة طبيعية كما هي ولم يحدث أي خلل فيها حيث تسير كما هو مخطط لها مسبقا بل هناك اهتمام أكبر من الطلاب ووعي لكل ما يحدث واصبحوا أكثر تلاحما فيما بينهم مجسدين شعار الوحدة الوطنية في المدرسة والشارع فطلابنا يحسون بالمسؤولية وبالتصميم على الجهود والنجاح . لا خلل في الخطة الدرسية وبينت المدرسة ندى محمد ان كل ما يتعلق بالعملية التعليمية يسير كما يرام والمنهاج يطبق وفق الخطة الدرسية التي لم يحدث بها أي خلل بل الالتزام والمتابعة واضحان من قبل المعلمين والطلاب وبعض الصفوف انهت جميع الدروس ولم يبق إلا المراجعات وبانتظار الامتحانات الانتقالية والغياب القليل لبعض الطلاب لم يؤثر ابدا في سير الدراسة والمذاكرات على أكمل وجه ومستوى الطلاب لم يتراجع وما لوحظ في المدرسة زيادة حب وتماسك الطلاب فيما بينهم اضافة لوعيهم الملحوظ لهذه الاحداث والمؤامرات التي تحاك ضد سورية وطلاب كثر من صفوف عدة رسموا وابدعوا لوحات جميلة تعبر عن حبهم ووفائهم لسورية وقائدها. وهناك معلمون ومدرسون من مدارس عدة اشاروا الى ان بعض الاحداث التي جرت في مناطق معينة انقطع طلابها عن الدوام وقتاً قصيراً لكن تم تلافي ذلك بتعويضهم عن كل نقص قد يكون حدث لهم والدراسة تسير حاليا بشكل طبيعي وعلى أكمل الوجوه. التحدي أكبر بالنجاح وتلاميذ وطلاب كثيرون من مدارس عدة وصفوف مختلفة من دمشق اكدوا ان الدراسة لم يحدث بها اي خلل نظرا لما حدث خلال الفترة الحالية بل الالتزام واضح من قبل المدرسين والاهتمام اكبر من قبل ادارات المدراس والقائمين على العملية الدراسية بالتوعية وتتجاوز اي صعوبات حيث تتعرض سورية لمؤامرة كبيرة عليها من الخارج لانها القوية والمقاومة ضد الاعداء مشيرين الى انه في بداية الاحداث تأثروا واحبطت جهودهم لانهم لم يكونوا مستوعبين ما يجري ولكنهم ما لبثوا ان عادوا لطبيعتهم ودوامهم بل هم الان اكثر تصميما كما يقولون على الدراسة فحب سورية والرئيس بشار الأسد سيجعلهم أكثر عزيمة على النجاح والتماسك فيما بينهم لتبقى سورية شوكة في قلوب جميع الأعداء وسيتحد الجميع بنجاحهم وتفوقهم . وللأهل دورهم أهالي الطلاب أيضا لهم دورهم الهام في توعية ابنائهم بما يحدث وكثير منهم اكدوا الفضل الكبير والاهتمام بأبنائهم لمتابعة كل ما يجري وما يعلق عليه في الاعلام وقد أثر ذلك في البداية في دراستهم ولكن عادوا حاليا لمستواهم المعتاد وهم يداومون وبانتظام ويأخذون دروسهم الخاصة التي اعتادوا عليها بل ازدادوا تصميما على النجاح. اذا هي الحياة طبيعية جدا في مدارسنا وسورية بخير دائما وابداً لتدحض كل الافتراءات وكل ما يريد لها عكس ذلك وستبقى دائما القوية والحرة الأبية. |
|