|
دمشق وفي تصريح «للثورة» عن مؤشرات الزيارة قال غصن إن أهمية الزيارة تأتي من الظروف الحالية الطارئة التي تعصف بسورية الشقيقة، وإن الزيارة هي تأكيد الروابط الأخوية بين عمال البلدين وقيادتهما التنظيمية النقابية مشدداً على ضرورة التضامن والتكاتف في مواجهة التحديات ومنوهاً بحقيقة المقولة بأننا شعب واحد في بلدين وأن ما يصيب سورية يصيب لبنان وبالعكس. وأضاف من الطبيعي أن نأتي إلى سورية في هذه الظروف للوقوف معها ضد الهجمة الصهيونية الشرسة ومحاولتها الدائمة والمستمرة للنيل من سورية باعتبارها قلعة الصمود بوجه المخططات وقال غصن إن سورية كانت ولا تزال حضناً دافئاً للجميع وفي طليعة المقاومين والمناضلين من أجل تحرير فلسطين ووحدة لبنان والدفاع عن القضايا العربية. وأوضح غصن أن ما يحدث في سورية اليوم بعيد عن رغبات الجميع بالإصلاح فإن هناك من لا يزال يستهدف سورية وزعزعة استقرارها وضرب وحدتها والنيل من عزتها وكرامتها وطعن المقاومة في ظهرها. وتطرق غصن الى الهجمة الاعلامية التي تتعرض لها سورية مشيراً بقوله نحن ندرك لعبة الإعلام ولذلك نقرأ جيداً ما يحدث فيها حيث نرى وسائل الإعلام المضلل تقوم بتزييف الحقائق والصور وبث الاشاعات لإشعال نار الفتنة واظهار ان سورية تعيش حرباً وانقسامات داخلية. وقال إن ما نراه على أرض الواقع ماهو الا المسيرات المليونية المؤيدة للرئيس والمؤيدة للاصلاحات والمحافظة على المكتسبات و تبثها الوسائل المغرضة على أنها مظاهرات. واختتم غصن حديثه بالقول إن السيد الرئيس هو أول من بدأ بمسيرة الإصلاح ومنذ زمن وقبل أن يكون هناك أي مطالبة بذلك لافتاً إلى أن التغيير لا يكون من خلال القفز بالمجهول بل ضمن مبادئ وأصول وبخطوات ثابتة ومدروسة من أجل أن يكون الإصلاح حقيقياً. بدوره عبر السيد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال عن شكره العميق للبنان الشقيق ممثلاً بعماله وشعبه ووقوفهم وتضامنهم مع سورية وشعبها وقيادتها منوهاً بأهمية وحدة العمال العرب لصد المؤامرات التي تحاك ضد أمتنا العربية وتفعيل دورهم ودور منظماتهم تحت مظلة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب. |
|