|
الاثنين 9-5-2011 عزز ذلك اتجاه البلاد نحو الاستقرار التام وخاصة تفعيل الأداء الحكومي في الفترة الماضية وحركيتها باتجاه الفعاليات الصناعية والتجارية. لكن النقطة اللافتة تمثلت في وقوف كبار المستثمرين والمساهمين في بورصة دمشق إلى جانب السوق، من خلال الاحتفاظ بالأسهم التي يملكون، والسعي إلى الاستحواذ على شراء أسهم جديدة، الأمر الذي عزز الطلب على الأسهم بدلاً من العرض. ما حصل في البورصة هو موقف وطني يحسب لهؤلاء المستثمرين والمساهمين وبعض رجال الأعمال السوريين الذي يؤمنون بقوة ومتانة الاقتصاد السوري المستند إلى الموقف السياسي المبدئي في سورية. وبطبيعة الحال فإن ما جرى في بورصة دمشق لاينفصل عن موضوع تجارة العملات الأجنبية في السوق والمؤازرة الحقيقية لدعم الليرة السورية التي تمثل حقيقة الملاءة المالية والاقتصادية لكل السوريين وكل ذلك تحت مظلة ومتابعة المصرف المركزي. إذاً الاتجاه اليوم في البورصة إلى الاستحواذ على الأسهم بدلاً من البيع وهذه حقيقة أكدها لنا العديد من مديري شركات الوساطة المالية الذين يعملون على تلبية طلبات الشراء لا البيع. تحية واحترام إلى كل رجال الأعمال والمستثمرين الذين أعلنوا وقوفهم إلى جانب البورصة والليرة لأن الجبهة الاقتصادية تحتاج إلى هؤلاء الجنود الاقتصاديين الشرفاء. |
|