|
بورصات ما زال العدد الأكبر منها قليل الفعل والفاعلية، بدليل أن بعض هذا الشركات يبقى لجلسات طويلة دون أي حركة على سهمه، بل قد يتخطى هذا السكون شهراً أو أكثر..!!. ولعل هذه النقطة دون غيرها، تدفعنا نقطة أخرى مهمة وهي أن العدد ليس مقصوداً بذاته أو لذاته، حيث لا معنى لشركات كثيرة لا تسهم بدفع عجلة السوق وتفعيل أدائها، ولكن الذي لا خلاف عليه أن زيادة العدد مع تنوع الأسهم ستأتي بحراك جديد، وقد تعيد تشكيلة الرابحين وتموضع أسهمهم. نعلم أن ثمة صعوبات ترقى إلى مستوى المعوقات تحد من إدراج شركات جديدة في السوق، وهي معوقات تتعلق أكثر ما تتعلق بجهوزية الشركات نفسها استجابة لمتطلبات هذا الإدراج، بيد أن هذه الاستجابة ترتبط بشكل أو بآخر بقوانين وبيئة تشريعية وتنظيمية، وهي أشياء قابلة لإعادة الصياغة والتحديث، وتستطيع الجهات ذات الصلة بعمل السوق القيام بها، فهل تفعل دون أن يعني ذلك في حال من الأحوال التفريط بمصالح أي من أطراف السوق، بل تحقيق خلطة مصالحية توافقية ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً. |
|