تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قاووق والمصري والبعريني: سورية ستنتصر على المؤامرة

بيروت
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 9-5-2011م
جددت شخصيات لبنانية تأكيدها امس ان ما تتعرض له سورية من مؤامرات خارجية يندرج في سياق استهداف موقفها المحتضن لمشروع المقاومة في المنطقة مشددين على ارتباط أمن

واستقرار سورية بأمن واستقرار لبنان، واستنكرت الحملة الاعلامية والسياسية المغرضة التي تتعرض لها سورية من قبل بعض القنوات العربية والعالمية نتيجة مواقفها الداعمة للمقاومة والرافضة للهيمنة الاميركية على المنطقة، واعربت عن ثقتها بأن الشعب السوري بوعيه ووحدته الوطنية سينجح في افشال هذه المؤامرة والحملة ومنعها من تحقيق اهدافها.‏

وفي هذا الاطار ندد الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله بحملات التحريض ضد سورية التي تستهدف النيل من ثوابت الشعب السوري وقيادته وقال ان ما يجري حاليا هو استهداف لسورية التي وقفت إلى جانب المقاومة ودعمتها بكل الامكانات المتاحة.‏

واشار قاسم في كلمة له أمس إلى وجود مؤامرات تعمل للاضرار بالشعب السوري وبالعلاقات المميزة بين لبنان وسورية مؤكدا في هذا السياق أن أمن واستقرار سورية هو من أمن واستقرار لبنان.‏

بدوره شدد النائب اللبناني أيوب حميد عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية في كلمة مماثلة على وقوف القوى الوطنية اللبنانية إلى جانب سورية وامنها واستقرارها ووحدتها وذلك لايمانها العميق بان استقرار سورية من استقرار لبنان.‏

وفي سياق متصل اعرب الوزير اللبناني السابق عبد الرحيم مراد عن ثقته بان سورية ستخرج قوية من هذه الازمة ومنتصرة على المشروع الاميركي الغربي الاسرائيلي الهادف إلى اشغالها عن معركة المصير القومي العربي.‏

وأكد مراد في كلمة له وقوف القوى الوطنية اللبنانية والشعب اللبناني إلى جانب سورية التي شكلت عبر العقود الماضية الامل لكل قوى المقاومة موضحا ان وقوف سورية بوجه المشاريع الاجنبية جعل منها هدفا لمخططات الغرب التي تستهدف كل قوى التحرر في المنطقة.‏

من جهة ثانية أكد الشيخ نبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أن سورية ستنجح في منع تحقيق أهداف الهجمة الاعلامية والسياسية المغرضة التي تتعرض لها نتيجة لمواقفها الداعمة للمقاومة.‏

وأوضح قاووق في كلمة له أمس أن القوى الخارجية وأدواتها لن يحصدوا من رهاناتهم على نجاح مؤامرتهم في سورية الا الخيبة مبينا أن سورية أقوى وأصلب من أن تبتز بتحريض اعلامي أو سياسي.‏

من جانبه اعتبر الشيخ حسن المصري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة أمل ان ما يجري في سورية هو استهداف مبرمج لموقفها ودورها الداعم لمشروع المقاومة في مواجهة المشروع الاميركي الاسرائيلي الذي يريد اغراق المنطقة في أجواء الانقسام والفتن.‏

وأعرب المصري في كلمة له عن ثقته بأن سورية قادرة على تجاوز هذا المخطط كما تجاوزت جميع المؤامرات والاستهدافات التي تعرضت لها في السابق.‏

بدوره شدد النائب اللبناني السابق وجيه البعريني رئيس التجمع الشعبي العكاري على ان سورية ستبقى حصن المقاومة رغم كل الضغوط والهجمة الشرسة التي تشن عليها من القوى الخارجية والمجموعات الاجرامية والتخريبية مؤكدا ضرورة الوقوف الى جانبها لمواجهة المخطط التخريبي الذي يستهدف منعة وقوة ووحدة الشعب السوري وموقف سورية الداعم للمقاومة.‏

وحذر البعريني في بيان له من قيام بعض الاطراف اللبنانية بالتدخل في الشؤون الداخلية السورية مستنكرا التضخيم الاعلامي الذي تمارسه بعض وسائل الاعلام ضد سورية.‏

العمال اللبنانيون: نقف إلى جانب سورية‏

من جهة أخرى في لبنان وقوف عمال لبنان الى جانب سورية في مواجهة المخططات التآمرية التي تحاك ضدها للنيل من مواقفها ودورها على الساحتين العربية والدولية.‏

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد أمس بين رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال ووفد الاتحاد العمالي العام في لبنان برئاسة رئيس الاتحاد غسان غصن الذي أوضح ان الوفد قدم الى سورية للتضامن والوقوف مع الشعب السوري الذي لم تزده الاحداث الاخيرة الا تماسكا بلحمته الوطنية مفوتا الفرصة على أعداء سورية والمتآمرين عليها.‏

واستنكر غصن الهجمة الاعلامية الشرسة والمضللة التي تبثها بعض الفضائيات من أخبار وصور للاحداث بعيدا عن حقيقة ما يجري.‏

بدوره أشار رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال محمد شعبان عزوز الى عمق علاقات الاخوة والتعاون بين عمال وشعبي البلدين منوها بموقف الاتحاد العمالي اللبناني ووقوفه الى جانب سورية في تصديها للمؤامرة التي تستهدف دورها وخطها الداعم للمقاومة‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية