|
دمشق - الثورة الثورة التقت مجموعة من الشباب الذين شاركوا في اللقاء مع السيد الرئيس بشار الأسد وكان عددهم أربعة عشر شاباً حيث أكدوا ارتياحهم وتفاؤلهم الكبيرين بعد اللقاء خصوصاً بعد أن لمسوا الرغبة في الاستماع لآرائهم والرؤية الواضحة حول القضايا والمشكلات المطروحة وسبل معالجتها. يهزاد داوود قال: كان اللقاء ممتازاً ومريحاً وقد استقبلنا السيد الرئيس بصدر رحب ولمسنا تفاعلاً ايجابياً جداً مع ماطرحناه، وتركزت طروحاتنا على مشكلات التعليم والازمة التي تمر بها سورية وكيفية تجاوزها من وجهة نظرنا كشباب. وقد لفت انتباهنا تركيز السيد الرئيس على أن يتم طرح المشكلة مع الحلول المقترحة اذا توفرت حيث ستجري متابعة هذه المقترحات بشكل مباشر ووضع آليات لتنفيذها. وأضاف داوود: خرجت من اللقاء متفائلاً جداً وهذا مالمسته أيضاً من انطباعات زملائي المشاركين حيث وجدنا انها فرصة ثمينة ان نتحدث بشكل مباشر الى السيد الرئيس وأن ننقل له وجهات نظرنا، مرة اخرى أقول نحن متفائلون جداً بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. من جهتها أكدت لمى لطفي أنه من الواضح ان هناك حركة لمعرفة الآراء بشكل مباشر، وقالت كانت مقابلتنا مع السيد الرئيس بشار الأسد صريحة وواضحة وبسيطة جداً.. من دون تكلف.. والحوار مفتوح الى أبعد الحدود.. وقد تم طرح قضايا من وجهة نظر المشاركين في اللقاء لها علاقة بالتطوير وبمكافحة الفساد وبالحلول المقترحة لتفعيل دورهم وهم الذين يشكلون 70٪ من المجتمع وليكون لهم دور في الاصلاح. وقالت لطفي: اللافت انه كان هناك تقبل للمواضيع التي طرحت من قبل السيد الرئيس بشار الأسد الذي اصغى الى كافة الطروحات بصدر رحب وواسع.. والفكرة الاساسية التي تم التأكيد عليها انه ليس المهم طرح المشكلة بل المهم معالجتها ووضع حلول لها.. حلول من وجهات نظر قابلة للتطبيق. والمهم أيضاً أن هناك متابعة لافكار الشباب واقتراحاتهم وبامكان من لديه فكرة ان يتراسل او ان يقدم اقتراحه واذا كان منطقياً سيدعى الى اجتماع ويتم التنفيذ، واشارت لطفي الى ان ماميز هذا اللقاء هو التنوع ثقافياً واجتماعياً وجغرافياً من اصحاب التعليم العالي ومهن حرة وموظفي الشركات الخاصة وكانت اعمار المشاركين في اللقاء تتراوح بين 25-34 عاماً وبانتماءات سياسية مختلفة وتم التعرض لحرية الرأي ولقانون الاحزاب وتطوير الاعلام ومحاربة الفساد. واكدت لطفي ان مايحصل اليوم من لقاءات نعتقد انها مبادرة لم تحصل سابقاً أن يقوم رئيس دولة بمقابلة هذه الشرائح الاجتماعية والسياسية وقد استمر اللقاء قرابة الثلاث ساعات واشارت الى أنه تم طرح فكرة التواصل مع السوريين المغتربين للاستفادة من افكارهم وامكانياتهم وأبدى السيد الرئيس بشار الأسد الاستعداد للاتصال المباشر بمن لديه افكار تفيد التطوير. من جهتها قالت نيفين خليل: ان اللقاء كان ودياً وكانت جلسة ليتحدث كل شاب بما لديه من هموم وكانت الحواجز مكسورة مع سيادته مباشرة ولم يكن احد هناك سوى السيد الرئيس بشار الأسد. وأكدت خليل أن السيد الرئيس استمع للجميع وتحدث معهم وعددهم يبلغ ال14 شخصاً بحدود ثلاث ساعات، هناك افكار تكررت لكنه سمع الجميع وكان يسمع الفكرة ذاتها ولو طرحها اكثر من طرف، وكان مهتماً بأن يعرف ماهو التصور للحلول وطلب ان يتابع ماطرح وان تنظم الافكار ودراستها لتقدم مع الحلول لأنه سيكون هناك تواصل لتنفيذ ماطرح. واشارت خليل الى اعتقادها أن هذا اللقاء كان بوابة للمشاركة بالافكار المطلوبة للاصلاح ولفتت الى انه ضمن هذه الازمة ذهبت الى هذا اللقاء وفي ذهني ان الرئيس بشار الأسد هو قائد بكل مالهذه الكلمة من معنى.. وخرجت وأنا واثقة أن البلاد بخير مادام هناك قائد مثله.. وأكدت خليل أن المشاركين تنوعت أعمارهم ومثلوا أكثر من جيل وأكثر من اتجاه سياسي وأكثر من محافظة.. مع الاشارة الى أن الخبرة لم تكن واحدة وختمت حديثها بأنها تحدثت خلال هذا اللقاء النوعي والهام عن الاعلام ودوره وتطويره وتفعيل دور النقابات في سو رية وعن مشاكل القطاع الخاص والجامعة. كما التقت السيد يحيى جمعة من وفد وجهاء محافظة اللاذقية - مدينة جبلة قال:إن اللقاء من أجمل اللقاءات وقد استمر ثلاث ساعات ولم نشعر بالوقت وقد استقبلنا السيد الرئيس بشار الأسد بلطف وتواضع ينم عن قائد كبير وقد فتح قلبه وصدره ليسمع للشعب بكل محبة. وأشار جمعة الى أنه تم التفاعل مع كل المشكلات والقضايا التي طرحت خلال اللقاء لوضع حلول مباشرة لها مؤكداً أن الوفد خرج من اللقاء بتفاؤل أكبر وأكثر ثقة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. |
|