|
بيروت وقد دعا وزير الشباب والرياضة اللبناني محمد فنيش في كلمة له خلال الافتتاح الشباب العربي لحمل قضايا أوطانهم واخذ دورهم في الدفاع عنها ونشر الوعي الوطني وقطع الطريق على دعاة التطرف والوجود في ساحات العمل واستمرار الالتزام بقيمهم الثقافية والأخلاقية. وقال فنيش: إن على الشباب العربي أن يكون واعيا لما يحاك ضد أوطاننا من انتهاك لحقوقنا العربية ومحاولات لسرقة ثرواتنا ومصادرة حرية الدول وقراراتها مشيرا إلى أن «ما يقوم به العدو الإسرائيلي من ممارسات ولا سيما في القدس المحتلة والجولان السوري المحتل يأتي بسبب ما يلقاه من دعم لا مثيل له من قبل الإدارة الأميركية. ولفت فنيش إلى أهمية التطور التكنولوجي وتأثيراته على الشباب محذرا من الاستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي وتداعياتها السلبية على مستقبلهم. في الاثناء أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد أن الحرب التي تتعرض لها سورية هي بسبب مواقفها القومية الثابتة في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وعدم تنازلها عن الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري. وأشار مراد خلال مؤتمر صحفي أقيم في بيروت مع رئيس غرفة الصناعة في دمشق وريفها سامر الدبس لإطلاق معرض بردوكس 2019 بعنوان «سوا نعيدها أجمل مما كانت» إلى الروابط الجغرافية والتاريخية بين سورية ولبنان، مبيناً أن سورية تشكل البوابة البرية والرئة الوحيدة للبنان باتجاه عمقه العربي وأن المصلحة الاقتصادية اللبنانية تقتضي التعاون معها. ودعا مراد البعض في لبنان الى التوقف عن الخطابات المتشنجة التي تضر بمصلحة البلدين مؤكداً في ذات الوقت أن المصلحة العربية تقتضي من الجميع الوحدة في رفض الاملاءات والتواصل لمواجهة التحديات الماثلة. بدوره أكد المدير العام لشركة «سيفن غيتس» طارق مساح أن الهدف من المؤتمر الصحفي اطلاق معرض برودكس في عامه الثاني ليكون السلسلة الأولى لمعارض عدة في السنوات المقبلة غايتها إعادة إعمار ما تهدم خلال الأزمة في سورية. كما أوضح المدير العام لشركة «فقيه غروب» ربيع فقيه أن سورية التي انتصرت بجيشها وشعبها ومؤسساتها وحلفائها تنهض الآن من جديد مؤكداً أن الدولة السورية فتحت المجال للمستثمرين غير السوريين لدخول هذا المجال وأن معرض برودكس سيكون فرصة للتعاون المثمر بين الصناعيين في سورية ولبنان. حضر المؤتمر الصحفي أيضاً عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق ورئيسة لجنة سيدات أعمال سورية مروة الايتوني وممثلو السفارات والفعاليات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية في لبنان. من جهته أكد أمين المجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري أن سورية حاربت الإرهاب نيابة عن لبنان وكل دول المشرق العربي ودفعت ثمناً غالياً، داعياً الحكومة اللبنانية لاتخاذ القرار المناسب في المؤسسات الرسمية بإعادة تفعيل العلاقات معها على كل الصعد. وشدد خوري على ضرورة إقامة أفضل العلاقات بين لبنان وسورية وتنظيمها بموجب الاتفاقيات بين البلدين مشيراً إلى أن هناك دورة حياة اقتصادية سياسية واجتماعية واحدة تربط البلدين. بدوره أكد النائب اللبناني طوني فرنجية أن العلاقة الأخوية المميزة مع سورية تخدم المصلحة اللبنانية. وقال فرنجية في مقابلة مع قناة المنار إن مصلحة لبنان على المستويات المتعددة تتمثل بتمتين العلاقات مع سورية داعياً إلى التنسيق مع سورية لتأمين عودة المهجرين السوريين بسبب الإرهاب إلى مناطقهم. |
|