|
وكالات- الثورة ما هي الا محاولة مستميتة لدفن القضية الفلسطينية والتنكر التام لوجود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، مشيرة الى أن نتنياهو ألمح بوضوح الى إمكانية إقدام الرئيس الاميركي دونالد ترامب لاستكمال فصول اعترافاته الكارثية المشؤومة باعترافه المنتظر بالسيادة الاسرائيلية المزعومة على الضفة الغربية. ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن ما قامت به حكومات نتنياهو المتعاقبة منذ عام 2009، خاصة ما يتعلق بعمليات تعميق الاستيطان وتهويد القدس وتكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة والتنكيل بالشعب الفلسطيني وقرصنة اموال الفلسطينيين وغيرها من التدابير الاستعمارية، تعكس ايضاً هذا المخطط التوسعي وتترجمه، كما أن معاداة ادارة ترمب واليمين العنصري الحاكم في اسرائيل للأمم المتحدة وقراراتها وشرعيتها ولجانها الملتزمة بالقانون الدولي يوضح حجم تلك المؤامرة الصهيوأميركية، محذرة من مخاطر السياسة الاميركية الخارجية القائمة على الهيمنة واستبدال القانون الدولي بشريعة الغاب، ليس فقط على القضية الفلسطينية والجولان المحتل إنما ايضاً على النظام العالمي برمته. من جهة اخرى تأكيداً على تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال حذرت القوى الوطنية الفلسطينية في رام الله والبيرة أمس من الانخراط في أي تفاهمات مع الاحتلال الاسرائيلي تحت عنوان التهدئة أو عناوين أخرى هدفها سلخ قطاع غزة عن الضفة المحتلة وتنفيذ صفقة القرن المشؤومة ودعت القوى للاستنفار والتأهب لأوسع فعل مقاوم اسناداً للخطوات النضالية التي سيشرع بها الاسرى رفضاً لسياسة الموت البطيء والقمع المتواصل بحقهم. وطالبت القوى بالمشاركة الواسعة في الفعاليات الأسبوعية على نقاط الاحتكاك ومواقع التماس مع الاحتلال في الريسان والمغير وبلعين ونعلين. في سياق متصل نفت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال التوصل لاتفاق مع مصلحة سجون الاحتلال كما يشاع، مبينة أن جلسات الحوار مع ادارة سجون الاحتلال لم ترتق للحد الأدنى الذي يلبي تحقيق مطالب الاسرى العادلة منوهة بأنها تجهزت لمعركة الكرامة الثانية وأتمت كافة الاستعدادات وهي على موعد غداً مع أبناء الشعب الفلسطيني. |
|