|
|
ثقافة
الثورة حضرت الافتتاح ثم زارت المعرض وتجولت فيه وحاورت المشاركين وكانت اللقاءات التالية: • الفنان التشكيلي أحمد خليل أكد أن المعرض هو رسالة احتجاج من قبل الفنانين المشاركين لقرار ترامب السافر بحق جولاننا الحبيب ولكن بطريقتهم الخاصة، وغايتنا إيصال رسالة مفادها أن الفنان السوري لم يكن يوما بعيدا عن قضايا شعبه، وهو يسجل بريشته وفنه عمق انتمائه وتجذره بالأرض, فالجولان عربي سوري شاء من شاء وأبى من أبى، مشيرا الى أن المعرض يضم ستين عملا فنيا لستة فنانين منهم المهندسون وخريجو كلية الفنون الجميلة وبعدة أساليب وتقنيات مختلفة, وقد تم خلال افتتاح المعرض تكريم الفنانين المشاركين وقدمت الدروع التكريمية لبعضهم, كما تم تكريم الإعلامي هيثم يحيى محمد لدعمه الحركة التشكيلية في المحافظة من خلال تسليطه الضوء عليها منذ الثمانينات, موضحا أن مشروعهم القادم هو ورشة عمل في حديقة الباسل لنشر الثقافة البصرية وإيصال الرسائل الوطنية من خلال أعمالنا الفنية تضامنا مع أهلنا في الجولان. ترجمنا حبنا لجولاننا • الفنان التشكيلي ياسين ابراهيم - طالب عمارة سنة ثالثة قال: أردت أن أرفق العمل المعماري بالفن التشكيلي وفجأة وجدت نفسي ضمن إطار اللوحة والمساحة البيضاء. وأضاف: نحن كمجموعة فنانين نريد أن نوصل رسالة الى العالم أجمع أن لون الأرض لن يتغير وخارطة الأرض كذلك وسنبقى دائما نرسم حتى نثبت للعالم أننا نناضل بريشتنا ونترجم حبنا لجولاننا بلوحات تعبر عن عظيم الانتماء وأمل العودة القريبة بإذن الله. وأشار ياسين الى أنه يشارك بعشر لوحات تجسد طبيعة الجولان الخصبة إضافة لبورتريهات لشخصيات كان لها حضور مميز على الساحة التشكيلية السورية مستخدما الألوان الزيتية وبالقياسات الكبيرة والمتوسطة. نحارب بريشتنا • وعبرت الفنانة التشكيلية ليال بوحسن عن سعادتها بهذه المشاركة لما يعنيه الجولان بالنسبة لها كما كل السوريين جميعا, فالجولان جزء لايتجزأ من سورية وسيعود بهمة جيشنا البطل مبينة أنه من خلال هذا المعرض نثبت للعالم أننا مستمرون بالابداع والفن, نحارب بريشتنا ونعلن تمسكنا وتجذرنا بالجولان. وأكدت ليال أنها مشاركة بمجموعة لوحات عن الجولان ومناظر طبيعية وبورتريه رصاص زيتي لقائد الوطن وبعض الرموز الوطنية وشهداء سورية الذين قضوا في سبيل عزة وكرامة الوطن. • الفنانة التشكيلية رشا حسون أوضحت أنها تشارك في المعرض بسبع لوحات زيتية وثلاث لوحات مائية وقد عبرت من خلالها عن الانتماء للوطن والتجذر بالأرض والتمسك بالتراث فجسدت الريف والطبيعة كلوحة الحصاد ولوحة المروج ولوحات عن الجولان الحبيب إضافة للطبيعة الصامتة والمباني القديمة.. وأضافت: جولاننا في القلب وعائد الى حضن الأم سورية ومن خلال رسوماتنا وفننا سنوصل رسائلنا للعالم وشجبنا للقرار السافر بحق جولاننا الحبيب. • وعن معاني مشاركة الفنانتين المعوقتين الشابتين (زيناء ورهف يوسف) قال والدهما المهندس سامي يوسف: إن مشاركة ابنتيه في هذا المعرض ماهي إلا نوع من التعبير عن التمسك بالجولان وعمق الانتماء, فقضية الجولان لم تنس أبدا وإننا مستمرون ككل السوريين في النضال حتى تحريره كل بموقعه يحارب مؤكدا وعلى لسان ابنتيه أن الفن بنظرهما أبلغ وأقوى أداة للتعبير ويختصر آلاف الرسائل والأقوال وقد تجلى ذلك من خلال لوحاتهما المعبرة عن ذلك باستخدام الألوان الزيتية والاكريليك. |
|
