|
عين المواطن موضحين أنه رغم اطلاع لجنة مشتركة من آثار حماة وحمص وتقديمها تقريراً مفصلاً إلى المديرية العامة للآثار بدمشق عن واقع حي سوق الشجرة، إلا أن شيئاً لم يتغير. ويذكر أصحاب الشكوى أن المنازل معظمها ترابي ومهدم وتحولت أقبية بعضها إلى ورشات للدباغة ومعامل صغيرة للألبان والأجبان مايزيد الأمر سوءاً ويفاقم واقع سوء الخدمات و انتشار الروائح الكريهة بسبب هذه الصناعات في ضوء عدم وجود خطوط مناسبة للصرف الصحي، فضلاً عن أن المنازل المهدمة أصبحت مكباً للنفايات.
ويضيف المشتكون أنهم لايستطيعون استثمار بعض البيوت القائمة من حجر بازلتي لغاية سياحية (كأن يحول البيت القديم إلى مقهى شعبي) كونها غير مخدمة وغير مؤهلة لإقامة أي مشروع فيه. عبد القادر فرزات مدير آثار حماة بيّن لـ «الثورة» أنه يوجد بعض الواجهات والأقواس في حي سوق الشجرة، كما يوجد كنيسة وبعض المدارس القديمة، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة أولى في عام 2012 وزارت اللجنة الحي، ثم أعيد تشكيل لجنة ثانية في الشهر السابع من العام الماضي مشدداً على منع الهدم حالياً أو أي تعديل في الحي، لحين اجتماع مجلس الآثار الأعلى بدمشق لاتخاذ القرارات الخاصة بهذا الموضوع. |
|