|
شباب عثرت عليه في الوجه المظلم من الليل عندما غادرني المساء تاهت مراكبي لم أجد طلول جزيرة ولا حتى ميناء لم أجد شراعاً يسافر بي فأرحل معه كشهاب يسري كنجمة هاربة من أتون الضياء
حين عثرت عليك اهتزت خيام البرد وتناسلت رمال الصحراء طيوف التاريخ خبت ارتحل الماضي وأبرقت سيوف الأيام من أنا في زمن التلاشي؟ من أنا؟ أنا مجرد عاتبة اغتابها صديق الوداد |
|