|
شباب وقد تم الانتهاء من العديد من الأمور الخدمية للقرية التي كان قد بدأها المشروع وقد تم توزيع بروشورات بيئية وصحية وزراعية متنوعة بمعدل 1000 بروشور بالإضافة إلى التواصل المجتمعي وزيارة بعض الشخصيات ووجهاء القرية. تأهيل للمدارس "انتهينا من دهان مدرسة الشهيد عقيل إسقاطي وقد استمتعنا كثيرا بالعمل" , هكذا قال المتطوع الشاب محمد عزو الذي عبر عن إعجابه بالمشروع التطوعي الهام الذي يهدف إلى دعم البنية التحتية في القرى المستهدفة وتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الشباب. بدوره أشار الشاب المتطوع إياد شعبوق إلى ما يقدمه مشروع القرية الهدف من خدمات للقرية من دهان الأسوار الداخلية والخارجية لبعض المدارس بالإضافة إلى صيانة القاعات الصفية, ويتابع قائلاً: بعد الانتهاء من العمل شعرنا بأننا قد أنجزنا عملاً كبيراً من خلال خدمة الوطن والسعي للحفاظ على المرافق العامة.
رافع سرديني رئيس البلدية قال: إن القرية تتوضع على مساحة قدرها 140 هكتاراً وقد تم العمل فيها على تأهيل مدرسة عقيل إسقاطي والمباشرة بتأهيل باقي مدارس القرية بما يشمل ذلك من دهان السور من الداخل والخارج بالإضافة إلى المرافق العامة. وتم إقامة يوم صحي مجاني بالتعاون مع مديرية الصحة لفحص المرضى من أبناء القرية وتقديم الأدوية المجانية لهم. وأضاف أن هذا المشروع يقدم كل الفائدة للناس وهو يساهم في التوضيح ونشر الفكر التطوعي الذي تنتهجه منظمة الشبيبة فهذا المشروع يعتبر وساماً على صدر منظمة الشبيبة لما فيه من الفائدة الكبيرة للمجتمع المحلي. ويوم صحي مجاني وفي إطار المشروع جرى تنفيذ يوم صحي مجاني في القرية بالتعاون مع مديرية الصحة، وقال عصام الهزاع عضو قيادة فرع الشبيبة أنه تم الكشف المجاني على أكثر من 600 حالة في مدارس القرية منها حوالي 300 حالة للأطفال و130 حالة من كبار السن و170 من الشباب والنساء بمشاركة طبيب أطفال وطبيب صحة عامة وطبيبة نسائية بالإضافة إلى توزيع الأدوية بشكل مجاني لجميع الحالات التي تم الكشف عليها. كما سيتم افتتاح دورة محو أمية لأبناء القرية وافتتاح دورة للدفاع المدني والإسعاف الأولي بالإضافة إلى حملة نظافة عامة بالقرية وتنفيذ ودعم الوحدة الثقافية الموجودة بالقرية بالتعاون مع مديرية الثقافة. أنشطة ثقافية موازية الجانب الثقافي لم يكن غائباً عن القرية الهدف من خلال منبر شعري لعدد من أبناء القرية المهتمين بالأدب وقال الشاعر حسين أبو بكر أحد ابرز شعراء القرية نلاحظ اهتمام شباب القرية بالأدب بشكل عام والشعر بشكل خاص حتى قيل عن قرية إسقاط (القرية التي يولد فيها كل يوم شاعر) وإقامة مثل هذه المنابر الأدبية ضمن فعاليات القرية الهدف إنما يسهم أيضاً في تنمية الروح الأدبية لدى الشباب. مضيفا أن المشروع يعتبر رائداً في القرية لأنه يشمل جميع النواحي الاجتماعية والخدمية والثقافية فهو مشروع تنموي يستهدف كافة الشرائح بالقرية بما قدمه من خدمات عند الشباب دافع جيد لحب الوطن والتماسك وحب المشاركة في هذه الفعاليات التي تقوم بها المنظمة هذه كلها تعود بالفائدة للبلد والمنطقة والوطن. بناء مركز أنشطة شبابية من جانبه أكد يامن حسين أمين فرع الشبيبة بادلب على أن الهدف هو المشاركة في رفع درجة الوعي لدى الشباب بمختلف القضايا وتنمية روح المبادرة لديهم وتفعيل دورهم كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة الاقتصادية والاجتماعية وأشار إلى أن مشروع القرية الهدف مشروع نوعي لمنظمة الشبيبة يتجدد كل عام ويشكل احد أهم التقاليد النوعية الهادفة إلى تحسين البناء التنموي والخدمي والاجتماعي عبر جملة من الفعاليات التطوعية والأنشطة المتنوعة فما ستشهده قرية إسقاط من فعاليات وأنشطة سيستفيد منها السكان المحليون وسيجسد ذلك معاني الإخلاص والانتماء إلى برامج عمل وسلوك على ارض الواقع. وعن الأعمال المستقبلية قال أمين فرع الشبيبة إنه سيتم العمل على دهان اطاريف الأرصفة على طول القرية 4 كم وسيتم تركيب مقاعد خشبية في باحات المدارس وعلى مدخل القرية وفي حديقة القرية وكما سيجري العمل بالتنسيق مع المحافظة لبناء مركز أنشطة شبابية وتجهيز وتأهيل الساحة العامة المهملة مقابل الثانوية وتركيب شاخصات ولوحات دلالة باسم القرية والمشروع والنظافة وحب الوطن ووضعها بأنحاء القرية ودهان مقر الوحدة الإدارية من الخارج مع الفرقة الحزبية وتركيب سارية علم بطول 10 م و تعشيب المقبرة وتنظيفها ودهان سورها وردم الحفريات. محافظ إدلب المهندس خالد الأحمد أكد أن فرع إدلب لاتحاد شبيبة الثورة يقوم بالعديد من المناشط التي تهم شريحة الشباب عبر دمج المنظمة بالمجتمع المحلي كمشروع القرية الهدف حيث عملت المحافظة على تأمين كل متطلبات هذا العمل وتم تقديم 7 ملايين ليرة سورية لمشروع القرية الهدف وذلك لأننا لمسنا أهمية العمل الذي تقدمه المنظمة من خلال هذا المشروع. |
|