الصحي بأنه جيد ولم يكن هناك فروق بين الذكور والاناث في هذا التقييم. والبحث الذي اعتمد على مقابلات مجموعات بؤرية من الشباب وعلى مسوحات صحة الأسرة، واحصائيات وزارة الصحة، بين التوجه نحوالاهتمام بمختلف جوانب الصحة عند الشباب كالصحة العامة والصحة الانجابية. كما بين أن نسبة الشباب الذين يتبعون الممارسات الصحية الجيدة نسبة ليست بالكبيرة 19،6% وهذا يعني أن واحدا من كل خمسة شباب يعتمد أسلوب الحياة الصحي، لكن دون توضيح ان كان ذلك باعتماد نظام غذائي متوازن مع ممارسة أنشطة رياضية؟ رغم ان الدراسة ركزت على هذه النقطة، وطالبت بوضع استراتيجيات تتلاءم مع المؤشرات الموجودة التي تدل على أن أول سبب للوفيات في القطر هي أمراض القلب والشرايين وهو مايمكن تخفيضه على نحو سريع وكبير عند اعتماد نمط الحياة الصحي والممارسات الصحية. مع انتشار مطاعم الأكل السريع والأغذية الغنية بالحريرات لابد من التركيز على ممارسة الرياضة، للتخفيف من الآثار السلبية لتلك الأغذية، وهذا ما لجأت اليه فعلا العديد من الدول كالصين التي فرضت حصصاً رياضة اضافية بمدارسها، وهذا ما يمكننا اللجوء اليه مع التوعية المستمرة حول أضرار الأغذية العالية الحريرات.‏