|
|
مراسلون وأشارمديرفرع حمص لمشروع الري الحديث المهندس حسان حسون إلى أن حتمية استمرارالزراعة تتوقف على ترشيد المياه، لافتاً إلى أن خطة إلزامية التحول للري الحديث تستهدف المناطق تباعاً مع تذليل الصعوبات وأهمها إعطاء مالكي الأراضي المستثمرة بصفة وضع يد بعد تقديم وثيقة من الرابطة الفلاحية والمنطقة إضافة الى منح أصحاب الآبارغيرالمرخصة المحصية وفقاً لعام 2001 التسهيلات المطلوبة والمتابعة لشمول جميع الآبار والمصادرالمائية في المحافظة بالتراخيص النظامية. وأوضح المهندس حسون أهمية توجه المزارعين للتحول للري الحديث فقد تم تحول العديد من المشاريع بتمويل المشروع أو بتمويل ذاتي وترك الخيار للمزارع نفسه مبيناً المنفذ منذ بداية المشروع ولغاية الآن 197 مشروعاً والممولين بين عامي 2007-2010 بقيمة مالية وقدرها 5 ملايين و582 ألف ليرة لمساحة 512 ألفاً و8 دونمات وبلغ عدد المشاريع ذات التمويل الذاتي 1536 مشروعاً ومساحتها 11 ألف و320 دونماً. وأضاف متحدثاً عن الخطة المقترحة للعام الحالي للقرى المستهدفة في إلزامية التحول للري الحديث حيث تمت دراسة ستين مشروعاً لمساحة 2000دونم وهي قيد التنفيذ كما تتضمن الخطة الإلزامية مساحة 4000 دونم محددة في منطقة تلكلخ (برج المكسور، نعرة مصيدة) وفي القصير (ربلة وجوسية) مؤكداً أنه تقدمنا إلى وزارة الزراعة لاختصارالإجراءات الورقية وأن تكون المدة بعد تقديم الطلب الى التنفيذ خلال أسبوع وهذايتطلب إعادة النظر في ضرورة عد إقحام المشروع في التصدي لأمور تخص وزارة الري لتجديد الترخيص وما يتبعه من نفقات ومعاملات ورقية وإجرائية. وتساءل حسون ما المانع من حصول المزارعين على الشبكة لمجرد إبداء رغبتهم فيها أما فيما يتعلق بالمخالفات كالزارعة على آبار مخالفة وغير محصية أو مرخصة وغير مجددة فهذه تعالج من قبل الإدارات الأخرى واتخاذ إجراءات صارمة بخصوصها باعتبارها تستنزف المياه. |
|
