|
ريــاضــــــــة ما زالت تحاول التنصل عبر وعود لا معنى لها وغير مبررة من تسليم الملعب،غير آبهة بما توقعه من خسارات مادية يومية لنادي جرمانا من جراء استئجاره ملاعب خاصة لتدريب لاعبيه ولاعباته نتيجة لعدم تسليمه الملعب الذي تبرعت به المنظمة الإيطالية المذكورة، ما دعانا لنسأل هل يجوز أن يكون بحوزة أي ناد ملعب ويدفع من خزينته أموالاً طائلة لتدريب لاعبيه بملاعب خاصة؟ ثم ما مصلحة الهلال الأحمر من عدم تسليمه الملعب إذا كان جاهزاً منذ أشهر؟ ولماذا يحاول مسؤولوه التهرب من عقد اجتماع مع مدير منشآت الريف لهذه الغاية؟ طبعاً هذه الأسئلة لم تأت من فراغ وإنما بعد عدم التزام مسؤولي الهلال الأحمر بحضور عدة اجتماعات مع مديرية المنشآت وما يؤكد ذلك أنه منذ أسبوعين خرجوا بوعد جديد لتسليم الملعب شريطة وجود مهندس فني لاستلامه ورغم أن مديرية المنشآت شكلت لجنة من المهندسين الفنيين أملاً بالتزام الفريق الآخر بوعده إلا أن وعود الأخير لم تترجم إلى واقع أيضاً، أما آخر المستجدات فإن مسؤولي الهلال الأحمر قد جددوا وعودهم لتسليم الملعب نهاية الأسبوع الحالي، فهل ترى وعودهم النور هذه المرة؟ أم إنها ستكون كسابقاتها لينطبق عليهم؟ وبهذه الحالة هل يتدخل فرع ريف دمشق لحل هذه المشكلة باعتبار أن نادي جرمانا أحد أنديته النشيطة؟ أم إن الكل يبقى متفرجاً لتتفاقم المشكلة أكثر؟ والأهم هل يفي الهلال الأحمر بوعده الأخير؟ أما إذا كان ذلك في علم الغيب فمتى يمكن أن يفرج عن ملعب كرة القدم بجرمانا؟ |
|