|
دمشق على المستوى البنيوي الهيكلي ما أدى الى تطوير مؤسساته وخاصة بعد صدور قانون تنظيم الجامعات الجديد الذي رسم هيكلية جديدة له. وأكد عبد الواحد في حديث للفضائية السورية أمس وجود آلية بحث لتفادي الازدواجية في الجامعات السورية كما أن هناك توجهات استراتيجية جديدة في مجال كسر الهوة مع الجهات الطالبة للبحث ضمن آليات تضمن مشاركة ممثلين لقطاعات الاعمال والانتاجية في الابحاث للاستفادة منها اضافة لتطور البيئة التمكينية لخدمة الباحث والتعددية في مصادر التمويل. ودعا عبد الواحد الى تحفيز الطلب على البحث العلمي والتفاعل بينه وبين العرض لتكون الجهات الطالبة المستفيدة من البحث العلمي متفاعلة وشريكة فيه منوها بالتطور النوعي الذي شهده تمويل البحث العلمي. من جانبه أكد سليمان سلهب الباحث والاستاذ في جامعة دمشق أهمية تفعيل البنى الاساسية للبحث العملي في جميع الجهات البحثية في سورية وليس فقط في الجامعات. ودعا سلهب الجهات التنفيذية الى تبني نتائج البحث العلمي للاستفادة منه على أرض الواقع محذرا من عدم وجود تنسيق فعال للاستفادة من نتائج البحث العلمي وخاصة أن مفهوم الجهات الطالبة للبحث ما زال ضعيفا حتى الآن. بدوره قال عمر عبد الرزاق وكيل البحث العلمي في جامعة الفرات ان الوزارة خطت خطوات مهمة لربط التعليم العالي بالمجتمع وسوق العمل مشيرا في الوقت ذاته الى أن أغلب البحوث المقدمة حتى الآن هي بحوث نظرية أكثر منها تطبيقية وأن تعامل أغلب القطاعات الانتاجية مع الجامعات ما زال قليلا. وأكد عبد الرزاق أن الفترة القادمة ستشهد تعاونا كبيرا جدا بين الجهات الباحثة والمستفيدة حيث ان أغلب المشكلات التي تصادف المنظومة الصناعية الزراعية ستطرح على الجامعات كما سيكون هناك تنسيق مع الجهات الطالبة للابحاث بشكل أكبر لتوجيه البحوث بما يخدم أغراض الجامعات ويعود بالمنفعة والتنمية على جميع أرجاء القطر. |
|