|
بغداد وقالت جماعة العلماء والمثقفين في العراق في بيان أمس ان من واجب كل انسان حر ومواطن شريف أن يقول كلمة الحق والصدق حينما تتكثف المؤامرات والنيات الخبيثة والارادات الشريرة ويؤكد رفضه أن تتحول المطالبة بالاصلاح إلى التخريب وان تتحول المطالبة بالحرية إلى فوضى وتسيب وأن تتحول المطالبة بالحقوق المشروعة إلى عبث لا تخدم حصيلته سوى قوى ظلامية مندسة لانه ليس من مصلحة أحد على الاطلاق أن يتحول الامان إلى خوف وأن يتحول التماسك الاجتماعي إلى تفكك وتمزق وأن يسود الفوضى والتخريب بديلا للنظام والبناء والاعمار في سورية. وأكد البيان أن صمود شعب سورية ومقاومته الباسلة لمشاريع الهيمنة سيفشلان مخططات الهيمنة والتآمر التي يتعرض لها وطنهم مؤكدا انكشاف الحقيقة بفضل وعي الشعب السوري رغم ان حجم المؤامرة هذه المرة كان كبيرا ومسنودا من قوى أجنبية سخرت فئات ضالة من الخارجين على القانون والغوغاء وجندت اعلاما أجنبيا واقليميا يفبرك الاكاذيب على لسان شهود عيان ونشطاء. ونبّه البيان إلى ان مشاريع الفتنة تريد اجهاض مكتسبات الشعب السوري الاصيل كما تريد تعطيل مشروع الاصلاح الحقيقي الذي يسير بخطا حثيثة ليؤتي ثماره الناضجة في المجالات السياسية والاقتصادية والادارية والاجتماعية كافة وهو الاصلاح المبني على خطا مدروسة بدقة ووفق برنامج وطني طموح. ونوه البيان بجهود السيد الرئيس بشار الأسد واجراءاته لتعزيز مسيرة الاصلاح والتحديث والتطوير في سورية. وأكد البيان ادانة جماعة علماء ومثقفي العراق لما يحدث في سورية الصمود والعروبة واستنكارها بأعلي الاصوات لما تتعرض له قوى الجيش العربي السوري والقوى الامنية وعموم المواطنين من أذى وقتل ودعمها للحوار البناء والاصلاح الذي أكده الرئيس الأسد. |
|