|
حلب وموقعها بالنسبة للامة يحتم على كل مواطن عربي أن ينتمي لبلده أولا ولسورية ثانيا مبينا أن كل من يؤمن بعروبته سيقف إلى جانب سورية لانها لم تبخل يوما بتقديم التضحيات في سبيل عزة الامة. وقال قنديل في محاضرة القاها مساء أمس الأول في مديرية الثقافة بحلب ان سورية ستخرج من الازمة وتحافظ على مشروعها القومي لان الشعب السوري يؤمن أن بلده قلب الامة النابض موضحا أن ما تتعرض له سورية اليوم هو حرب تستهدف وحدتها ومنعتها ودورها الداعم للمقاومة. وبين ان الشعب السوري بوعيه ووحدته الوطنية سيفشل المؤامرة التي حاكتها القوى الخارجية وأدواتها ضده مؤكدا أن سورية أقوى واصلب من أن تبتز بتحريض اعلامي أو سياسي وستبقى نواة المشروع القومي العربي لأنها رفضت المساومات وسياسة الاملاءات. بدوره قال سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية في مداخلة له ان ما يجمع أبناء سورية هو حب الوطن وصدق الانتماء والوفاء للثوابت والمواقف التي تشكل نتاج الحضارة التي أسسها أجدادنا وكرستها قيم الايمان والحق لافتا إلى دور المواطن في التعاطي بعقلانية ووعي مع ما يشاع من أنباء وأخبار بعيدا عن الانفعال والعاطفة الفردية والتعامل بمسؤولية وطنية لمواجهة أعداء الامة الذين يريدون بث الفتنة والعبث بأمن الوطن والمواطن. من جهته أكد المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب أن اللحمة الوطنية التي تعيشها سورية والتعايش بين أبنائها بات نموذجا يحتذى به مبينا أن الشعب السوري تجاوز هذه المحنة بسبب صموده ووعي أبنائه. حضر المحاضرة عبد المنعم حموي أمين فرع حلب لحزب البعث وأمناء فروع أحزاب الجبهة في المحافظة. |
|